بعد ان اجتاز منتخبنا عنق الزجاجة في مشواره الذي يخطوه للاحتفاظ بلقبه الآسيوي ان شاء الله بتحقيق الفوز الاول بكم وافر من الاهداف على اوزبكستان, نتمنى ان يمنح هذا التأهل دفعة معنوية للاعبين فيخلق الشعور بالارتياح والتحرر من عقدة الخسارة المبكرة من اليابان وسلبية التعادل مع قطر,, ومن الواجب ايضا التعامل مع الفوز الاخير والتأهل بقدر كبير من الاعتدال والاتزان بنسيان المرحلة الماضية والتفكير بما هو آت.
ان لقاء الكويت المرتقب,, والذي لم يكن يوده الجميع في دور الثمانية بالنظر الى خروج احدهما من دائرة التنافس,, في هذه الحالة التي ننساق بالتمنيات,, يكون الرضا والقبول بالواقع,, لذا ينبغي وقف المظاهر الاحتفالية في معسكر المنتخب واعتبار الفوز على اوزبكستان خطوة في طريق وعر,, وتحديدا مباراة الحسم وتقرير المصير مع منتخب الكويت الشقيق الذي من المؤكد جدا انه يختلف فنيا عن المنتخب الذي جاء الفوز عليه بالخمسة,, وهذا يتطلب قراءة جادة للامكانات والقدرات التي يتسم بها الكويتي,, ولاشك ان المدرب الوطني ناصر الجوهر خلال ايام الراحة الثلاثة سيخرج بانطباع تام عن واقع المنتخب الذي سيلاقيه في دور الثمانية حيث سيتعرف على نقاط القوة والضعف والتي على ضوئها سيقرر التشكيلة المناسبة والخطة المطلوبة.
وهنا اعجب حقا من بعض النقاد والذين شاهدناهم عبر شاشات التلفاز الفضائية عن الاشادة الى مفاتيح القوة الكويتية فلا يذكرون سوى الهويدي وبشار عبدالله!! لقد تناسوا اللاعب الاكثر ابداعاً وتألقا في صفوف الكويت,.
الورقة الرابحة,, ذلك هو اللاعب ناصر العثمان,, المعروف بانطلاقاته السريعة وقيامه بأداء الواجبين الدفاعي والهجومي بالصورة المطلوبة.
وحينما اشير اليه هنا فإنني ادعو للعمل على مراقبته جيدا والسعي لتعطيل الدور الذي يؤديه,.
* وستلاحظون من بعد كيف سيتأثر اداء المنتخب الكويتي,, هذا للعلم,, وبرسم مدربنا ناصر الجوهر,, نسأل الله التوفيق لمنتخبنا,, وسامحونا!!
سامحونا,, بالتقسيط المريح
* في واحدة من مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد التي اقيمت بالدمام,, كان مراسل البرنامج التلفزيوني الرياضي يمارس على الملأ ادعاء باطلا,, مكشوفا,, فهو يقول ان المباراة حضرها جمهور (غفير) بينما كانت (الكاميرا) تتجول في مدرجات خاوية من الجماهير,, عيب والله عيب!!
* كل من شاهد اداء محمد الصحفي تحت شعار (الخشونة فن واسلوب اللاعب العاجز) في لقاء الهلال الاخير, لابد وان يطرح سؤالا حول امكانية الاستفادة من قدراته في العاب فردية تعتمد على القوة,, فلربما بنى لنفسه ووطنه مجدا اولمبياً!!
* بعد ان قرر وقف لاعب الرياض احمد زايد بسبب تعمد اصابته بكسر في الساق,, اعلن صحفي الاتحاد اعتذاره وابدى اسفه الشديد مؤكدا على فتح صفحة جديدة بالاتجاه للعب النظيف وعدم الشروع في ايذاء الآخرين.
* إذاً ما هو السر في تراجعه ليمارس هوايته,, هل المسألة تكمن في عدم اتزان حالته النفسية؟
* حفاظاً على سلامة شبابنا من لاعبي كرة القدم,, نرجو ان يخضع هذا اللاعب,, ومن ينتهج اسلوبه لعلاج قويم ومناسب,, واما (الاعتدال) واللعب بروح اخلاقية عالية والا,, توكلوا على الله,, و(بلاش كوره) و(شوفوا) غيرها,, و(اللي فينا كافينا),, يرجى الاطلاع على احصائيات حوادث المرور,, وفضلاً لسنا بحاجة للمزيد!
* من جاري,, للصحفي,, مروراً ب خريش,, وانتظروا فالرابع قادم ليكتمل عقد (سباق 400 متر خشونة تتابع).
* ونحن نتابع حمى مباريات كأس آسيا,, فإن الشغل الشاغل لأحدهم هو عدم صحة الهدف اليتيم الذي ولج مرمى الفريق الفائز بالأربعة من وجهة نظره.
فعلاً (دقي يا مزيكا).
* من اولمبياد سدني الى كأس آسيا,, والفكر الرياضي يجب ان يعيش حالة ارتقاء ونمو,, لكن في حالة التفاؤل تلك يبرز من بين ظهرانينا بتوجهاته السخيفة التي لا تخدم مسيرة الحركة الشبابية والرياضية,, وكأنه يقول للجميع,, (هيا,, الى الخلف در) ولله درك.
* الادارة (الحديثة) تعلن عن تمسكها الشديد بالمدرب الوطني الذي صرح بتقديمه الاستقالة,, وقوبلت بموافقة الجميع دون طرح اي سؤال او اجراء اي نقاش ولسان حالهم يردد,, (هي طلابه,, توكل على الله).
,,, عاش المدرب الوطني,, عاش!!
* من الاعماق,, نقول تستاهل
,,, تستاهل يا (انصار) المدينة,, والقادم احلى!!
* كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد,, لمن؟
,, للنصر الذي تغنى كثيرا بانتصاراته المتتالية,, أم للاتحاد أو الأهلي الذي اختار كل منهما عدم مواجهة الطرف الآخر قبل النهائي او يبتسم الحظ للانصار الذي يعيش حالياً افراح الفوز على الهلال وللمرة الثانية,, وسامحونا!!
|