*** أن تقتبس من أشعة الشمس، أو القمر,,, فإن الضوء يمحو الحلكة,,.
لا فرق عندها بين حزمة باردة أو ملتهبة,,, كلاهما يريانك الموقع!,,.
فإما إلى,, وإما إلى,,, والدرب واسع لا ينتهي,,.
*** هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
*** سعادة الأخ زياد عبدالرحمن السديري مدير عام مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية كتب: يسرني أن أرفق لكم نسخة من المجموعة القصصية رائحة الطفولة للقاص عبدالرحمن الدرعان التي صدرت حديثاً عن مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث الذي تتبناه المؤسسة بهدف الإسهام في تفعيل الحركة الثقافية تمشياً مع أهداف المؤسسة,, ,,.
*** ولهذا الإهداء مني تقدير مضاعف، أولاً لصدور هذه المجموعة والتفضل بتزويدي بها وحرصي على متابعة النشاط الفكري للكتاب المحليين في مواكبة حركة الفكر التي لا تهدأ، وثانياً: لإعجابي ببرامج المؤسسة وعدم إغفالها جانب النشر فهي فيما يبدو المؤسسة الخيرية الأولى التي تعنى بحركة النشر، وعلى وجه الخصوص الجانب الأدبي منه، ولئن جاءت هذه المجموعة ضمن برنامج يتمشى مع أهداف المؤسسة فإن أهدافاً مثل هذه حرية بتفعيل النشاط، والتعاون مع الباحثين كي لا يواجهوا صعوبة النشر، وبطء حركة البحث عمن يتولى طباعة ما يكتبون,,.
الشكر لأخي زياد، والتحية للقاص الدرعان.
*** الأخ محمود محمد المختار الشنقيطي أرسل ملفاً مطبوعاً عنونه ب استقالة ، وهو موجه للمرأة يقول في مقدمة أوراقه :هذه استقالتي أسطرها إليك بعد أن تعبت نعم لقد تعبت,, عشرون عاماً وجل قراءاتي عما يكتب عن المرأة,, وما تكتبه المرأة,, حتى أصبح القسم الخاص بكتب المرأة من مكتبتي المتواضعة هو أكبر الأقسام,,وبيدي نقلت مما يكتب عن المرأة في الصحف والمجلات,, وحتى من الكتب نقلت قرابة (600) صفحة، أما القصاصات فلعلها تربو على الحصر، وشرعت في عمل ببليوجرافيا لكتب المرأة، زادت عن (1400) عنوان ,,,,آه,,, لو كنت أكثر ذكاءً ربما كنت الآن خبيراً في شؤون المرأة,, كما يقال خبير في شؤون الشرق الأوسط,,!,, عشرون عاماً من الركض,, نصف ما مضى من عمري ، وقد آن لهذا الركض أن يقف,,, .
*** وفي 33 صفحة يرصد الشنقيطي خلاصات لهاثه وراء ما كتب عن المرأة، وما كتبت المرأة، تارة هو معها، وأخرى لا يفصح بما هو ليس فيه معها، يعوم بمركبه في موج لجّي,, وأخيراً يقدم استقالته، ويعلن هزيمته أمام تيار أقوى من عشرين عاماً، في بحر لا شواطئ له,.
ومن ذا الذي يحسب أنه سيظل إلى مرفأ، أو يهدأ به تيار إن هو ركب موجة البحث عن الإنسان؟ إمرأة أو رجلاً؟,,, إنها طبيعة الطبيعة فيما خلق الله تعالى، وانها خلاصة الحياة التي تَرجلُ بمن فيها من البشر,.
يا أخ محمود,, صدقني أنني أصبت ولأول مرة بالدوار عندما قرأت ملفك الثلاثيني وكأني بك بدأت، ولم تعرف كيف تنتهي,, فهلّا أخرجت نفسك من التيار، دون أن تعلن استقالتك وأنت داخل البحر؟.
*** السيدة أم فهد (ع,م,الشهراني),,كتبت تقول: بعد أن حطت بي الحياة بعيداً عن أبنائي إذ كبروا وسافر بعضهم، وتزوج منهم من تزوج، ومات زوجي، جلست بمفردي، أخذت أطالبهم بالمكوث معي، وحاولت العيش مع بعضهم لكنني لم أجد راحة، سافرت إلى مكة استأجرت داراً قريبة من المسجد، أخذت حياتي تستقر,, لكن الذي واجهني هو أنني لا أزال قادرة على الحركة والحياة والعمل لكنني لا أملك شهادةً وكلما طرقت باباً لم أجد لي عملاً إلا خادمة أو فراشة ,, لماذا لا تقترحين داراً لمثلي من الأرامل والمطلقات كالنادي نمارس فيها أنشطة، ونقضي فيها من الوقت ما يفيدنا؟ .
*** ويا أم فهد,, مثل الذي تقترحين يمكنك ممارسته في الجمعيات الخيرية وفي مكة هناك إمكانية لالتحاقك بجمعية أم القرى، أو بمشاريع المرأة المنتشرة حيث أعلم أن في مكة سوقاً نسائية كل العاملات فيها نساء، فلماذا لا تسعين لذلك؟,,.
وأضع اقتراحك أمام الراغبين في إنشاء مشاريع مستقبلية تناسب حاجات الأفراد.
وأحيي فيك نشاطك وطموحك.
*** كتب محمد ,م, الدهام: نشأت لدي فكرة مجنونة أودك أن تقدميها للقراء وتبدي لي رأيك فيها وهي: لماذا لا نغلق المدارس؟ ونسرح الأبناء والجميع للعمل في التجارة بفتح الدكاكين الصغيرة في أرجاء القرى والحارات؟ ونعيد مسيرة الحياة الأولى؟ ,.
*** وسؤالك لماذا يا محمد لأن في إغلاق المدارس طمساً لنوافذ النور، والإنسان لا تتحق له حياة كريمة إلا بالعلم، فإن أغلقت المدارس فسيعم الجهل وهل تتوقع أن جاهلاً يمكن أن يكون صحيحاً وسليماً وواعياً وقادراً على العمل في (دكّان) بمثل ما تقول؟ ووجه الحياة لم يعد كما كان، الحياة أصبح فيها المعمل والمصنع والآلة والذخيرة والأزرة المتحركة والعقول الإلكترونية والأبواب الأتوماتيكية والكتب المسموعة,, كيف ,,, كيف,, يا محمد؟ آمل ألا تدعو للانتكاسة البشرية والتقاعس في الهمم وافتح ذهنك لنور الحقائق في زمن العلم وتحية لك.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص,ب 93855
|