| مقـالات
الضمير منبعه النفس والنفس بمعنى الروح وبمعنى الذات الإنسانية وبمعنى الإحساس والمشاعر,, فضمير المهنة نعني به السلوك الإداري الشخصي وقاعدته مستديمة من أصول من التربية العامة والمدرسة المجتمع , ومن جانب قانوني الذي يعتمد على تنفيذ القواعد القانونية، التعليمات المرعية بصدد المهمة التي إمامه أو أمامها , فهل الضمير المهني في غيبوبة؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فهي تعود إلى الأسباب الآتية:
فقدان الفرد الشعور بالمسؤولية بسبب قصور في التربية المنزلية أو التعليمية أو عدم التمسك بالإيمان الحق.
الحسد أو الغيرة والتأثير بالانتماءات المختلفة,, عرقية أو طائفية أو غيرها.
التعالي في الوظيفة وتغير جوهر العمل الإداري من خدمة لتيسير وتسهيل مصالح الناس الذي ينعكس على مصلحة الوطن، إلى اعتبارها حقاً شرعياً ومركزاً اجتماعياً ذاتياً سامياً.
الوساطات أو المحسوبية على حساب حق الآخرين.
الجشع وبيع الضمير بمال بخس، والعياذ بالله.
فهل نضع الطوق المهذب داخل عقولنا ليشع في عقول أبنائنا وبناتنا ونحثهم على التمسك بالإيمان والخوف من الرقيب الأعلى؟ وهل نطبق مبدئي الجزاء والعقاب ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وإلا على ضمائرنا والمجتمع السلام.
|
|
|
|
|