| عزيزتـي الجزيرة
قرأت ما كتبه الأستاذ عبدالرحمن السماري الذي يكن له أهالي رماح الصغير قبل الكبير كل احترام وتقدير في زاوية مستعجل بجريدة الجزيرة العدد رقم 10254 بتاريخ 28/7/1421ه بعنوان رماح والخط الرابض .
وتأكيداً لذلك فإن خير ما ينطبق على خط رماح المثل الشعبي القائل ما في أبونا حيل من حينه طاح عليه المنخل وكسره ونظراً لأن هذا الخط لم يعد بالمواصفات المعروفة لدى وزارة المواصلات لتحمل الأحمال الزائدة لتلك الشاحنات والتريلات من البحص والبطحاء مما أدى الى تآكله وتهالكه وكذلك عدم وجود صيانة دائمة ومباشرة لاصلاح ما يمكن اصلاحه.
فانني أناشد معالي وزير المواصلات بعمل صيانة لهذا الخط المغلوب على أمره وليس الترقيع الحاصل حاليا والذي ضرره أكثر من نفعه، كما أقترح بأن يكلف أصحاب الكسارات بعدم استخدام هذا الخط الذي لو أن له من الأمر شيئا لقال أنقذوني والزامهم بعمل خط مرادف على نفقتهم الخاصة وهم قادرون على ذلك والله ولي التوفيق.
مزيد بن محمد بن غصن
|
|
|
|
|