| الاقتصادية
* دبي رويترز
رجحت مصادر بقطاع النفط أمس الخميس ان تبحث اوبك امكانية تعليق العمل بالحد الاقصى للنطاق السعري البالغ 28 دولارا للبرميل لمدة تتراوح بين ستة اشهر وعام في اجتماعها المقرر عقده في جنيف في 12 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وتوقعت المصادر كذلك ان تبحث المنظمة خفض الانتاج في اوائل العام المقبل.
وزادت المنظمة الاسبوع الماضي انتاجها 500 الف برميل يوميا بمقتضى آلية السعر التي تلزمها بزيادة الانتاج او خفضه بهذا المقدار اذا خرج متوسط سعر سلة خامات اوبك عن نطاق يتراوح بين 22 دولارا و28 دولارا للبرميل لمدة 20 يوم عمل متتالية.
واكدت المصادر ان اساسيات السوق لا تحتمل زيادة اخرى في الانتاج وان الاسعار ما زالت متأثرة بانتخابات الرئاسة الامريكية واعمال العنف في الشرق الاوسط بالاضافة الى مشكلات نقل وتخزين زيت التدفئة الامريكي.
وتابعت ان الاسعار قد تنخفض قليلا فور اعلان نتائج الانتخابات الامريكية وتراجع حدة التوتر في الشرق الاوسط.
واضافت المصادر ان زيادة متوقعة في مخزونات النفط ستحدث انخفاضا حادا في الاسعار في اوائل العام المقبل.
وقال مصدر: بمستوى الانتاج الراهن ستزيد المخزونات بدرجة كبيرة في الربع الاخير من العام مما سيضع ضغوطا على الاسعار في اوائل العام المقبل خاصة في الربع الثاني.
واشار الى ان متوسط الزيادة في المخزونات هذا العام قد يتراوح بين 3,1 و 4,1 مليون برميل يوميا.
وقالت الجزائر اول أمس الاربعاء انها ستدعو لعقد اجتماع آخر لاوبك في يناير كانون الثاني المقبل لبحث وضع السوق وامكانية تقرير خفض الانتاج لتجنب انهيار الاسعار في الربع الثاني من عام 2001م.
لكن وزير النفط الجزائري شكيب خليل قال ان اوبك يجب ان تزيد انتاجها بمقدار 500 الف برميل اضافية في نهاية نوفمبر اذا املت آلية السعر ذلك.
ويتضمن جدول اعمال اوبك في اجتماعها الاستثنائي هذا الشهر مسألة شغل منصب امين عام المنظمة ولكن مندوبي المنظمة غير واثقين من امكانية حسم هذا الامر خلال الاجتماع.
|
|
|
|
|