| أفاق اسلامية
التهاون بالزكاة، أو التساهل في إخراجها في وقتها:
وهذا من المنكرات والمعاصي الواقعة، لأن الزكاة ركن الإسلام الثالث، وهي حق المال، ففرض على المسلم أداؤها في وقتها لمستحقيها، طيبة بها نفسه، متقرباً بها إلى مولاه، وقد توعد الله مانعها بعظيم العقاب أجارنا الله منه قال تعالى: ((ولاتحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير)).
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مامن صاحب ذهب ولافضة لايؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صُفِّحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم ,, الحديث, وفي سورة براءة: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم,,,) الآيتين.
ووقت زكاة النقود وما في حكمها حولان الحول، يعني: دور السنة، فكل سنة يزكي المسلم ماله إذا بلغ نصاباً، ويتحرى المستحق من الاصناف الثمانية، ولايحل له أن يؤخر إخراجها عن وقتها، إلا لغرض صحيح شرعاً، والله أعلم.
|
|
|
|
|