|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
ليس بالجديد وليس بالغريب أن نرى أيادي الخير تتواصل بالعطاء والكرم والجود والاحسان من أبناء مؤسس البلاد أبناء الراحل عبدالعزيز رحمه الله .
نعم,, اقترب الخير والجود مع أبناء آل سعود وأصبح صفة من صفاتهم، وصفات أبناء هذا الوطن المعطاء,, سواء مع شعب المملكة أو خارجها، فهم اليوم ودوم ملبين لصوت الحق اينما كان، يبادرون للاحسان والانفاق دون تردد ودون تأخير.
وامتدادا لذلك ها هو ابن من أبناء عبدالعزيز الملك الامام المؤسس ها هو صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد على دروب التوفيق والخير خطاه ومن واقع ما رآه من حالات في التردد على مراكز غسيل الكلى بصفة مستمرة شفاهم الله,, ها هو مشعل الذي هو في الخير منهل يمد يديه مواسيا ومخففا وحانيا لمرضى الفشل الكلوي ويتفضل مشكورا سعيه بالتبرع بعدد مائة وعشرين جهاز غسيل للكلى جزاه الله عن اخواننا المرضى خير الجزاء سائلا الله تعالى أن يجزل له الأجر والمثوبة، وأجزم كل الجزم بأن اخواننا المترددين على تلك المراكز والمستفيدين من تلك الأجهزة وأهلهم وذويهم في دعاء وشكر لله ثم لسموه الكريم على احسانه متمنيا من وزارة الصحة ان توزع تلك المكرمة الجليلة الى المستشفيات في كافة أنحاء المملكة خاصة التي لا يوجد بها تلك الأجهزة أو المستشفيات المحتاجة لزيادة الأجهزة ليتحقق الهدف الذي من أجله جاء تبرع سموه الكريم وهو تخفيف معاناة من هم في حاجة مستمرة للغسيل دون مشقة عليهم في ذهابهم وايابهم شفاهم الله.
وفي الختام أدعو الله أن يديم نعمه على هذه البلاد الطاهرة وعلى ولاة الأمر الذين لا يألون جهداً حفظهم الله في توفير سبل الراحة والرفاهية والخدمات الصحية العالية الى أفراد هذا الشعب الوفي النبيل اينما كان في أعالي الجبال واسفل الوديان.
والدعاء والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله الذي ترك بمبادرته هذه عينا جارية تتدفق وتنبع لسموه بالأجر العظيم بإذن الله تعالى، أدام الله على هذه البلاد الأمن وأدام عليها أواصر المحبة والتلاحم والتكاتف الذي هو مشاهد بين ولاة الأمر والشعب في هذا الوطن الطاهر المعطاء، والله الموفق.
ناصر بن ابراهيم العريج حوطة سدير
|
|
|
|
|
