| الريـاضيـة
*
* جدة عبدالخالق الزهراني:
مما لاشك فيه ان أي انجاز رياضي يحققه اي من ابناء المملكة في أي مجال كان يحسب للرياضة السعودية,, ولعل انجاز ثنائي سيدني 2000 م للبطليين هادي صوعان وخالد العيد خير دليل على ذلك,, وضيفنا اليوم في الأسطر التالية احد ابطال المملكة المعروفين عالميا في رياضة الراليات الذي حقق في ظل الاهتمام والرعاية الكريمة التي وجدها في بداية هذا الموسم من قبل سمو الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد ما لم يحققه في السنوات الماضية حيث يتصدر حالياً صدارة كأس الفرق بفارق نقطتين عن البطل الياباني (اراي) إنه النجم المعروف عبدالله باخشب الذي تعرفنا من خلال لقائنا به عن بداياته الاولى ووجهة نظر اسرته الصغيرة في مغامرته في الانضمام لهذه الرياضة رغم حصوله على بكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
البداية والتطلعات المستقبلية
* ماذا عن البدايات الاولى لك في هذه الرياضة؟
البدايات الاولى كانت عبارة عن عشق غير محدود لمتابعة اخبار السباقات العالمية والاستمتاع بمشاهدة ابطال العالم في هذه الرياضة وكان ذلك اثناء دراستي للمحاسبة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وفضلت اكمال دراستي اولاً ومن ثم تنمية هذه الموهبة والتحقت بعد ذلك بدورات متخصصة في رياضة الراليات ووفقني الله فيها.
* حققت هذا العام ما لم تحققه في الاعوام الماضية عالمياً فالى من ترجع تحقيق هذه النتائج, وماذا عن تطلعاتك المستقبلية؟
في السنوات الماضية حققت بطولة الشرق الأوسط,, وكان لزاماً التطلع الى ما هو افضل من ذلك ففكرت في السباقات العالمية ووفقني الله في ظل دعم الشركتين الراعيتين لي (تويوتا وفيليب مورس), ولان المسؤولين عن الشباب والرياضة في المملكة يثمنون انجازات ابنائهم حظيت في بداية هذا الموسم بلقاء ودعم الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل وكان لذلك الاهتمام منهما ومن الاعلام الرياضي في بلدي دوره الكبير في تصدري هذا العام لمسابقة كأس الفرق على مستوى العالم واتطلع باذن الله الى تحقيق انجاز غير مسبوق في الوصول لبطولة السائقين الكبرى.
* وما الفرق بينها وبين البطولة التي تشارك فيها الآن؟
بطولة السائقين تحسب من خلال المشاركة في (14) جولة عالمية وتكون رعايتها من قبل الشركات المصنعة للسيارات بمبالغ كبيرة جدا ومواصفات خاصة للسيارات, اما بطولة كأس الفرق فإن جولاتها (7) جولات فقط وهي السلم الموصل لبطولات السائقين العالمية باذن الله.
* ما الفرق بين السيارات الخاصة بالراليات والسيارات العادية؟
هذا السؤال مهم جدا واجابته اتمنى ان تؤخذ في الاعتبار من قبل الشباب في المملكة والذين يؤسفني كثيراً ان نسبة الوفيات المرورية والحوادث عالية جدا بينهم والسبب الاول السرعة الجنونية التي نلاحظها بدون وعي او ادراك فسيارات السباقات مصممة تصميما خاصا ضد الحوادث وضد الحرائق وفيها نظام سلامة يكلف ملايين الريالات وليس كما هو حاصل في السيارات العادية بدليل انني واثناء مشواري في هذه الرياضة تعرضت لاكثر من (25) حادثا مروريا ولم أصب ولله الحمد بأي اذى وارجو التنبه لهذه النقطة الهامة جدا.
* ألم تجد معارضات اسرية في بداية انتمائك لهذه الرياضة؟
اكثر المعارضين كانت الوالدة بحكم خوفها علي ولكن مع الوقت وبعد ادراك كافة افراد الأسرة لأهمية هذه الرياضة تمت القناعة ولله الحمد.
* كيف تنظر لمشاركاتك الداخلية من خلال المحاضرات الخاصة بالسلامة المرورية وكذا تعريف الجمهور بماهية هذه الرياضة الخاصة؟
انظر لهذه المشاركات على أنها واجب وطني وما اجمل ان نساهم معاً في الحفاظ على ارواح شبابنا التي تزهق بين الحين والآخر والمعرفة برياضة الراليات التي قطعت شوطا كبيرا في العالم المتقدم يلعب دورا مهما في الحد خطورة التهور والسرعة الجنونية العشوائية التي نشاهدها.
* همسة او رسالة قصيرة تود قولها في نهاية هذه الاسطر لقراء صحيفة الجزيرة؟
هي شكري الجزيل لهم وامنياتي ان يتقيدوا جميعا بأنظمة السلامة المرورية وشكري الجزيل لكل من ساهم في إشباع رغبتي هذه حتى تحقق لي النجاح؟.
|
|
|
|
|