| مقـالات
يؤكد الدارسون على ان نقل التقنية بدأ على مستوى العالم في الستينيات الميلادية لكنه لم يبدأ عندنا إلا في السبعينيات الميلادية اي مع الخطة الخمسية الأولى وهو توقيت مثالي جاء متزامناً مع البدايات الأولى للتطوير الاقتصادي وقد سلكت المملكة أيسر الطرق في مسألة نقل التقنية وهو ما يعرف بالاستفادة المحايدة وقد نشر د,عبدالرحمن يوسف العالي دراسة حول التقنية الملائمة وأدوار المرسل والمستلم للتقنية يقول: هناك خمسة عناصر تتفاعل لتسهيل أو اعاقة عملية النقل الفعالة هذه العناصر هي:
المرسل: يلعب دوراً مهماً في العملية ولنجاح عملية نقل التقنية يجب توفر عدة شروط فيه منها استطاعته تطوير التقنية لنقلها وكذلك رغبته في المشاركة في النقل ولعل أهم شرط مطلوب منه هو تملكه لمعرفة كافية لخلفية واحتياج الطرف المستلم للتقنية.
التقنية: وتعني مقدرة تطبيق العلم في النشاطات الاقتصادية أو في الإنتاج ومن المفاهيم المتعلقة بهذا مدى ملاءمة التقنية المنقولة لاحتياج المستلم.
المستلم: لكل بلد مستلم للتقنية احتياجات وموارد وثقافة مختلفة لذا فنقل التقنية بنجاح يعني تطابقاً بين احتياجات المرسل وتفهماً لاحتياجات المستلم ونوعية التقنية المرغوبة ومعرفة الأولويات بالإضافة الى ذلك ان المجتمع الراغب في استلام التقنية يجب ان يكون مهيئاً لاستلامها.
النتيجة: بعد استلام التقنية واستخدامها يبقى سؤال مهم وهو مدى الملاءمة والاستفادة منها واذا كانت النتيجة غير معروفة فالتقييم العام لنقل التقنية لا يمكن عمله.
التقييم: نتيجة نقل التقنية تعني النتيجة المباشرة والفورية وماهيتها بعد النقل بينما التقييم له أهميته على المدى الطويل.
وبعد ان عرض د,العالي للعناصر الفعالة التي يقوم عليها نقل التقنية يأتي الى التقنية الملائمة مؤكداً على تحديد التقنية لاحتياجات الطرف المستلم ونقلها بنجاح امر صعب مؤكداً مرة على دور حالة السوق,, فالتقنية المستخدمة في الانتاج تختلف من بلد لآخر لاختلاف متطلبات السوق من ناحية الرغبات والمواصفات ودور المواد الخام باعتبارها عامل مهم في تحديد التقنية الملائمة للبلد ودور الحجم بحيث لايستطيع السوق استيعاب كافة الانتاج ودور الأيدي العاملة في الكفاءة ودور المعدات والآليات من حيث الصيانة والتكييف والمتانة.
إننا إذا اردنا نقل تقنية ملائمة علينا وضع الشروط الملائمة.
للحديث بقية
|
|
|
|
|