|
| الاولــى
 *
* الرياض كتب محرر الشئون السياسية:
تسعة عشر عاماً من النماء والبناء الحضاري المتواصل شهدتها المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مسئولية الحكم اذ تحل اليوم الذكرى التاسعة عشرة للبيعة يوم بايعت الاسرة السعودية الكبيرة قائدها وباني نهضتها حيث قاد بحكمته الفكرية وحنكته السياسية البلاد خلال تلك السنوات الى ما اصبحت عليه اليوم من مكانة دولية مرموقة سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً, كما اصبحت بلادنا في ظل قيادته الرشيدة قبلة قادة دول العالم كمحطة لا يتجاوزونها، او يتخطون رأيها وموقفها في صنع القرار الدولي.
كما شهدت السنوات الماضية انجازات محلية غطت ارض الوطن.
فقد تم خلال السنوات التسع عشرة الاخيرة تنفيذ اربع خطط خمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ويجري الآن تنفيذ السنة الاولى للخطة الخمسية السابعة وهي الخامسة التي يجري تنفيذها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين.
وقد شهد زعماء كثير من الدول العالم المتقدمة بأن ما تم تحقيقه من انجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهضة الحضارية في المملكة خلال السنوات الاخيرة من عمر نهضتها يحتاج في غيرها الى قرن من الزمان,, واجمعوا في شهادات متواترة خلال سنوات قيادته للدولة على انه رجل دولة عظيم عرف كيف يقود بلاده الى مراقي التطور والتقدم، وكيف يضعها في مكان مرموق في ركب الدول التي تتزايد قدرتها الذاتية على اقتحام الحياة في القرن الحادي والعشرين الميلادي وقبول تحديات تلك الحياة بقوة في الالفية الثالثة.
ولقد اصبحت ذكرى توليه الحكم في المملكة مناسبة عربية واسلامية يتفاءل بها القادة والحكومات والشعوب في تلك الدول الشقيقة التي جعل لها خادم الحرمين الشريفين نصيباً وافراً من عائدات خيراتها الوطنية اذ بلغ ما قدمته المملكة للدول العربية خلال عقدين من الزمان 24 الف مليون دولار امريكي كما قدمت المملكة مبلغاً مماثلاً للدول الاسلامية استفادت منه 35 دولة وذلك في شكل قروض ميسرة وغير مشروطة بأي شروط تمس سيادة تلك الدول وفي شكل منح وهبات انسانية لا ترد.
طالع ملحق ذكرى البيعة
|
|
|
|
|
