| أفاق اسلامية
*التساهل بالعناية بمعرفة أحكام الزكاة، والتساهل بمعرفة الأموال التي تجب فيها الزكاة، والتساهل في وقت إخراجها.
فمن كان ذا مال وجب عليه أن يتعلم أو يسأل عن زكاته؛ لأنها فرض عليه، ولن يخرجها على الوجه الشرعي إلا إذا تعلم الأحكام، من حيث النصاب ونوع المال وقدر الزكاة ومصارفها، ونحو ذلك.
ومن تساهل في تعلم ذلك أو السؤال عنه فربما وقع في محظور دون علم، أو جنى إثماً بتأخير الزكاة، أو بعدم إعطائها مستحقيها ونحو ذلك.
فالزكاة فرض المال، وإيتاؤها وحصول الفرض على وجهه يلزم له علم بتعلم أو سؤال.
*التساهل بإعطاء الزكاة لمستحقيها:
قال تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
فهذه مصارف الزكاة الثمانية، فمن تساهل في زكاته ولم يعطها أحد الأصناف الثمانية فلا يعتبر مخرجاً لزكاته، ولم يسقط عنه الفرض.
ومن الناس من يعطيها لأي أحد، وإن كان عنده ما يكفيه، ولا يتحرى الفقراء ونحوهم من الأصناف، يصرفه عن ذلك الكسل عن البحث، وهذا مما لايسوغ، ولايجزئ عنه.
|
|
|
|
|