|
| ملحق البيعة
يبقى تاريخ بلادنا العزيزة نبراساً نحتفظ به بذاكرتنا، في كتبنا، وفي سجلاتنا، يبقى العلم والوفاء والمجد لأجيالنا والأجيال التي تليها.
فلا غرابة في نشوة أنفسنا، وفي فخرنا الدائم، حينما نقول (سعوديون ومليكنا الفهد),, لأننا شعب يرى في جسد واحد، آمال ترى في طريق واحد وإنجازات ترى مثالية في بلد واحد.
لكل عهد رمز، ولكل جيل مجد، وفي كل علو فهد,, وإيماناً منا بروح العطاء، وقوة الأداء، وجودة البناء، أعطينا لأنفسنا الرفعة، السؤود، والقيمة الحقيقية,, تلكم التي صنعها آل سعود، أوجدوها جازمين، ودعموها بحنكتهم، ودرايتهم ثم نشروها بوضوح ليعم الخير الوفير.
وصلت بنا الأيام إلى أوضاع تسر وتبهر، تؤكد أن مملكتنا الغالية تعيش نهضة وحضارة فائقة، قفزت بنا إلى أعلى قوائم التفوق، وكأننا أساس الحضارات العالمية.
واليوم ونحن نحتفل بذكرى البيعة,, بيعة الفهد، قبل 19 عاماً,, عمر نقل عمراً، وزمن نقل زمناً، وعهد جاء بعد عهد,, فصارت تلك السنين حضارة، عطاء وقمة في البناء، ووصولاً واكتفاء، سنة تلتها سنة، والفهد يخط خطوط المستقبل لمزيد من الشموخ والرفعة.
عهد الفهد هو النقلة النوعية للتطور المذهل لهذه البلاد، فالأعوام ال19 كانت المحك الحقيقي لأن تواكب نهضتنا نهضة باقي البلدان، مشاريع عملاقة نقلت هي الأخرى من طبيعة الأرض السعودية الصحراوية إلى بساتين من الطرق العملاقة، والبنايات الشاهقة والأسواق التجارية الكبيرة ومباني الجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات والقطاعات الحكومية والمنازل وتطور الخدمات وسرعة إنجازها,.
يرسم حقائق الآمال والتطلعات، يضع حجر الأساس لمشاريع النماء، إلى أن صارت هنا وهناك، في شرقي البلاد وغربها، شمالاً وجنوباً,, صحية وصناعية، تجارية وتعليمية، وهناك غيرها من مشاريع العطاء في قرارة العرب الكبيرة.
وللاتصالات ركض مع التطور خلال التسعة عشر عاماً,, خلال تولي الفهد عهد هذه البلاد,, فلحقت بركب العالمية، حتى باتت كافة خدماتها بالمتناول، ولاحت للمواطن والمستفيد غيرها من الخدمات الهاتفية، وصل في فصل,, وحدود اجتازها ابتكار الاتصال، فصار العالم كأصغر قرية,, ذاك يتواصل دون عناء، وذاك يزاور بأداء ماهر,, بالنقال وعبر الفضاء، بالثابت وعن طريق الانترنت وجعلت العالم مدينة واحدة.
فكان العائد بالفائد، فيه نستذكر بثوان أمجادنا، وافتخاراتنا وملاحقاتنا لعظائم الدول وفي سنوات قلل,, منها سنوات في عهد الفهد، مسكن القلوب، وممشى الدم في العروق، ومكمن الوفاء والفداء وعظيم الامتنان,, أمدك الله بوافر الصحة ومزيد من العطاء.
* مدير عام الاتصالات بمنطقة القصيم. |
|
|
|
|
