|
| عزيزتـي الجزيرة
الثقافة التي تتمحور حول وسائل السلامة وحركة المرور هي من سمات المجتمع المتحضر المتطلع لحمل هموم الرسالة والحضارة الغنية التي نتشرف بحملها,, فكراً وعقيدة، ولإدراك ذلك لابد من تزكية وعينا الأمني إزاء تلك القضية الحياتية الهامة، لكي نقف حائط صد متماسكا في وجه كل المداخل التي منها تأتي المخاطر الأمنية والمرورية ومن ثم يكون المواطن عينا للأمن والشرطة في محاربتها للتشوهات الإنسانية في تهريب المخدرات وهي إهلاك للعقل رأس مالنا الأول والتهريب الذي مؤداه تفكيك مفاصل الاقتصاد الوطني والتزوير ومحاربة الجريمة,, الخ!! ولهذه جميعاً مردود اجتماعي سيئ على الأسرة والمجتمع، وهذه الأشكال كلها تمس المواطن بشكل مباشر فيجب عليه محاربتها بتعاونه مع تلك الأجهزة، وعليه بالدرجة الأولى رفع حسه الأمني إزاء تلك القضايا وتنمية شعوره الوطني,, بناء وتعميرا وتنمية إذ,.
وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق |
فحينها فقط لن يكون مواطنا سلبيا بل يكون متفاعلا مع وطنه، وهذه هي معايير المجتمع المتحضر وذلك بتفاعله مع فعاليات حملة مثل تلك الحملة المرورية التي أقيمت بذلك المستوى الراقي في التخطيط والتنفيذ والإدارة، وهي من مجمل معطيات قدمتها الرياض لهذا الموقع الثقافي الرفيع، فنحن نمتلك المفاهيم التي قدمتها عروسا فاتنة على نظيراتها من مدن وطننا العربي الكبير، فقد باتت تشكل طوال العقد الماضي من الزمن حضورا متميزا في ,,, الشعر والأدب والفكر وهي نفسها تلك المفاهيم التي يتميز بها مواطن هذا البلد الأمين والتي أنجحت فعاليات الحملة الأمنية والمرورية التي انتظمت عاصمة ثقافة العرب طوال الشهرين الماضيين,فليس غريبا أبدا ان تقوم حملة وطنية بهذا الحجم الذي يماثل قامة هذا الوطن الغالي، ممهورة ببصمات الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير من قيادة الدولة,, متابعة وتوجيهاً، من أجل إيتاء ثمار يانعة، حملة تستهدف جمهورا بحجم المجتمع الواعي الذي يحتفل بعاصمته عروسا للعواصم العربية,,.
نصر الدين الطاهر المركز الإعلامي للتوعية الأمنية والمرورية بمركز الأمير سلمان الاجتماعي
|
|
|
|
|
