| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على العدد 10267 من يوم الثلاثاء الموافق 11/8/1421ه في صفحة عزيزتي الجزيرة مقالاً للكاتب علي فهد أبا بطين بعنوان رئاسة تعليم البنات وجهودها المباركة في مجال التعليم .
وحقيقة لا أدري كيف استنتج الكاتب الكريم تلك الجهود المباركة !! وهو قد ذكر في بداية المقال عن الكثير من الكتابات التي تطالعنا الصحف اليومية بوجود العديد من المشاكل والملاحظات حول الرئاسة العامة لتعليم البنات، فما دام الأمر كذلك فمعنى ذلك انه يوجد سلبيات يعانيها الكثير ممن لهم معاملات ومراجعات مع هذا القطاع فضلاً عن الآخرين الذين لم يعرضوا مشاكلهم ومعاناتهم عبر الصحف وما زالوا ملتزمين الصمت لقنوطهم من تفاعل الرئاسة مع ما ينشر, لا أحد ينكر وجود العديد من الملاحظات على جميع القطاعات ولكن أكثر هذه القطاعات تعترف بذلك وترد على ما ينشر عبر الصحف وتتحقق من ذلك، أما رئاسة البنات فلا ترد وان ردت فأول ما تقوم به هو نفي ذلك الخبر مدعماً ببعض العبارات المغلقة والمكررة وفق ضوابط، وأنظمة وخطط مدروسة، وأولوية,, الخ .
فالواجب علينا جميعاً ان تكون أهدافنا تصب في خدمة الجميع، والرئاسة العامة لتعليم البنات أدرى بما يحدث وليست بحاجة لان يدافع عنها الآخرون ان لم تدافع عن نفسها بالتفاعل والتحقق مع ما ينشر أقول التفاعل والتحقق وليس لمجرد الرد فقط.
مع الشكر لعزيزتي الجزيرة التي أتاحت لجميع القراء التعقيب على ما ينشر واهتمامها بالقضايا التي تهم المواطنين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سالم بن عبدالله الدوسري
|
|
|
|
|