| مقـالات
ماذا لو جاورت كل مدرسة للبنات حضانة وروضة للأطفال؟.
ترى كم من الأوضاع ستتحسن,,؟ أوحتى الأخطاء التي ستتعدل؟.
بدءاً من الاخلال من غياب المعلمات إلى الإقلال من الخادمات,, مروراً باستحداث فرص وظيفية عديدة للكثيرات.
فهذه الحضانة حين تلحق بالمدرسة وتكون مهيأة لاستقبال الأطفال والرضع,, ولايشترط وجود غرف عديدة أو مزيد من الوسائل بل كل شيء يأتي تدريجياً.
ولتكن مصروفاتها على المستفيدات منها هكذا يصبح مشروعاً جيداً مفيداً للكثيرين,وتتسع دائرة الإفادة فتشمل أشياء عديدة كما أوجزت سابقاً,, فهذا غياب المعلمات يتكاثر بسبب أطفالهن فحين تأتي بطفلها قربها سيقلل هذا من غيابها وستطمئن أكثر حيث يمكن أن تستدعي في الحالات الطارئة.
المهم أن صغيرها قربها ولا يعني هذا أنها قد تهمل عملها مقابل ذهابها له فهناك تعليمات لن تخلو من ضبط كل ذلك.
أيضا هذا الهلع السائد من الخادمات بعد أن تكاثرت مشاكلهن وصعب التعامل معهن مما انعكس على الأطفال ستحد منه الحضانة أو الروضة.
إذ ما أروع أن تكون بيوتنا بلا خادمات,!.
بعد أن أصبحت مشاكلهن لا تطاق، إذ يمكنها أن تشرع الباب وتختفي شهوراً وسنوات,,, وكم خادمة لاتزال الشرطة تبحث عنها.
أعود إلى الموضوع أو المشروع الذي قد يتبناه القطاع الخاص على أن تكون الأسعار معقولة.
ومن روائعه أنه سيتيح فرصاً وظيفية للكثيرات، ومن جدواه أن الموظفة ستضمن أكثر وبالتالي ينعكس على نجاحها في عملها وإقبالها عليه,الحقيقة إن الكثير من الموظفات ينادين بهذا الرأي ويتمنين تحقيقه فهل فعلاً يمكن تحقيق هذه الرغبة الملحة,,؟.
* * *
مرفأ صغير
الموظف كالنبتة حين يجد مناخاً مناسباً يثمر أكثر ويعطي بلا حدود,.
|
|
|
|
|