| منوعـات
* وتكتل اليهود في أمريكا، بعد أن طردتهم الدول والشعوب الأخرى، لأنهم رؤوس الفتن والبلاء المبين، واليهود أنجح الشعوب في التجارة وجمع المال، واكتناز الذهب وحبه, لذلك قال شاعر النيل يصف غادة يابانية,, في حرب أمتها مع الروس:
ذات وجه مزج الحسن به صفرة تنسى اليهود الذهبا |
* وهناك في أمريكا، سيطروا على الاقتصاد، ودخلوا به الى السياسة والصحافة، وتحكموا في سياسة البلاد مباشرة، ومن خلال المؤامرات وبالمال وأساليبهم الملتوية، سيطروا على كل شيء,, كما هي عادتهم وديدنهم ومكرهم ومؤامراتهم، ودأبهم في التحكم في كل ما حولهم، وما يستطيعون، لأنهم من القردة والخنازير، ومن أمة حالها الخداع وشراء الذمم، وهي قد ملكت ذهب العالم بذلك الدهاء والخداع وشتى سبل الاستيلاء، لا تتورع في شيء تصنعه,, في سبيل أن تستولى على كل شيء، ولتكون كل شيء، ومبدأها أن الغاية تبرر الوسيلة .
* ان الأمة العربية والاسلامية، تواجه اليوم أعتى دولة على وجه الأرض,, وهي الولايات المتحدة الأمريكية، التي حلت محل بريطانيا,, غارسة اليهود في فلسطين، أمريكا: ترعى وتحمي، وتسلح وتدافع بكل الأسلحة، ولعل أدناها الفيتو ، حين التصويت على أي قضية تطرح، حتى لا يدان اليهود والصهيونية.
ولم يبق إلا أن يفتح باب الجهاد على مصراعيه، يفتحه المسلمون، وليس العرب, لأن أمريكا,, هي حامية اسرائيل بالقوة والدفاع والمال والسلاح,, وبكل شيء يبقي على اسرائيل أقوى وأعتى دولة في الشرق العربي، لتهيمن وتطغى وتتجبر، وليذل أهل الأرض الأحرار، ويخرجوا من ديارهم بغير حق وتبقى اسرائيل الحاكمة والمالكة بالقوة، ولتذل الدول التي حول اسرائيل، فلا يكون لها صوت ولا قوة ولا سلاح، ليضرب الذل على المسلمين والعرب، والله يعلن ان الذلة ضربت على بني اسرائيل، فانعكست الآية: لأن المسلمين تركوا الجهاد، ولأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم!
* ان شاعرنا يعلن:
إن قوماً لا يؤمنون بحق أرهم قوة بها يؤمنونا |
وان الذي كان السبب في هزيمة العرب وانكسارهم,, قال كلمة، ولكنها جاءت متأخرة، بعد فوات الآوان: إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأي قوة في يد العرب اليوم!؟ لكن اذا أعلن الجهاد، فستكون القوة وسيكون النصر بإذن الله إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم , وقال سبحانه: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا .
للحديث بقية
|
|
|
|
|