|
| الريـاضيـة
لقاء - خالد الدوس
السيرة الذاتية للضيف:
الاسم: محمد بن عاتق الحربي.
تاريخ الميلاد: من موالد المدينة المنورة في الخمسينات الهجرية.
المهنة: موظف متقاعد في وزارة الزراعة.
الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لخالد 39 سنة، مروان 37 سنة، ياسر 25 سنة و3 بنات.
طوال تاريخ الرياضة السعودية الذي بدأ منذ ما ينيف عن نصف قرن تعاقب على مسيرتها الخضراء العديد من الرواد والنجوم والأجيال، منهم من كانت له بصمات واضحة وإسهامات بارزة في وضع لبنات مرحلة البناء والبداية ومنهم من عاش حقبة ما بعد التأسيس وكل هؤلاء الرجال بالتأكيد ستظل اسماؤهم محفورة في الذاكرة!!
ومن هذا المنطلق حرصت (الجزيرة) على تقديم هؤلاء الرواد والنجوم والأسماء على صفحات كل جمعة.
ضيفنا هذا الاسبوع مهاجم فريق (طيبة أحد حالياً) المشاغب محمد بن عاتق الحربي الذي عاصر الاحداث الرياضية التاريخية التي شهدتها ساحة المدينة المنورة (نهاية عقد الستينيات الهجرية) فلعب في صفوف الفريق الاحدي 3 اعوام تقريباً ثم انتقل لمدينة جدة بعد تعيينه على وظيفة إدارية بوزارة الزراعة عام 1374ه, وجاء انتقال الوزارات والمصالح الحكومية للعاصمة الرياض (1375ه) لينضم لفريق شباب الرياض عن طريق الشيخ عبدالحميد مشخص (ابرز الشخصيات الرياضية الشبابية الكبيرة),.
فظفر شيخ الاندية بموهبة كروية فذة شكلت مع هداف الفريق الشبابي الراحل (صالح عدني) يرحمه الله ثنائيا خطيرا قادا فريقهما لاحراز اول بطولة في تاريخه (كأس المنطقة الوسطى عام 1380ه) بعد فوز الشباب على الهلال 3/0 احرز جناحه المشاغب (ابن عاتق) هدف السبق لصالح فريقه كأول لاعب شبابي يهز شباك الهلال في تاريخ لقاءات الفريقين.
وبالمقابل استمر هذا المهاجم في تمثيل شيخ الاندية حتى منتصف عقد الثمانينات الهجرية حيث ودع الكرة واعتزل الرياضة لظروفه العائلية بعد مشوار حافل بالعطاء والاخلاص والانتصارات الذهبية.
واليوم وفي الحلقة الاولى نستعرض مع ضيفنا العتيق تاريخ الرياضة بالمدينة المنورة وعن رموز حركتها كل هذا تطالعونه عبر السطور التالية:
حي العنبرية
بدايتي الرياضية كانت بالمدينة المنورة,, وتحديداً في حي العنبرية الذي ولدت ونشأت وترعرعت داخل داهليزه,, اذ أوجد فريق بالحي (نهاية الستينات الهجرية) ضم العديد من الاسماء اللامعة ومنهم حمزة تركي ومدني نقادي واسعد بخاري ومحمد شنان وجميل محمود ومصري حمزة,, سمي ب (فريق طيبة) قبل ان يتحول مسماه ل (فريق احد),,, وهو بالمناسبة اول فريق يمارس لعبة كرة القدم على مستوى المنطقة حيث اتخذنا ملعبا في البطين الذي انشئ عليه الآن المجمع الحكومي بقباء,, طبعا تولى مهمة الاشراف على هذه المجموعة الشابة التي كانت تتراوح اعمارها آنذاك ما بين (15 14 سنة) كل من الثلاثي حسن صيرفي وحسن دقاق ومحمد صلاح الذين احتووا الفريق ومدوه بالكور والملابس وامور الصرف حتى رش الملعب بالوايت من وقت لآخر وهؤلاء بلاشك يعتبرون رجال الحركة التأسيسية للرياضة بالمدينة المنورة نظراً لما قدموه من جهود ثمينة وتضحيات كبيرة في سبيل دعم وايجاد رياضة كرةالقدم ب (طيبة الطيبة) شأنها في ذلك شأن باقي مدن المنطقة الغربية (جدة ومكة المكرمة) المتقدمة كرويا بالطبع.
حسن صيرفي
تم تدعيم هذه المجموعة الشابة بلاعبين كبار في مستواهم وسنهم الكروي من المنطقة الغربية امثال لاعبي فريق الاتحاد (زهران اسود ومحمود قهوجي وغيرهما ممن لا تحضرني اسماؤهم الآن,, فتولى العم محمد صلاح الله يطول عمره),, الذي كان مفتونا ومولعا بالرياضة تولى مسؤولية تدريب الفريق الذي حمل الشعار (الاصفر والاسود) في البداية قبل تغييره للشعار الحالي!!
وبالمقابل تولى كل من حسن صيرفي وحسن دقاق (رائدي الرياضة بالمدينة المنورة) ادارة الفريق وتأمين مصاريفه,, طبعا استمررت مع هذه المجموعة تقريبا ثلاثة اعوام ثم انتقلت لجدة عام (1373 1374ه).
طيبة أحد
مثلت فريق (طيبة احد) في خط الهجوم وتحديدا في مركز الجناح الايسر واحيانا رأس حربة,, والحقيقة لا انسى دور العم محمد صلاح الذي استفدت من قدراته التدريبية كثيراً ابان اشرافه على تدريبي كما اشرت آنفا ومدى مساهمته في صقل موهبتي وقدراتي التهديفية.
(إيقاف) الرياضة بالمدينة!!
أتذكر اول مباراة لعبتها مع فريق (طيبة) كانت ضد فريق (العقيق الانصار) عام 1371ه (قبل فترة التسجيل الرسمية) لقاء كان يمثل قمة تنافسية بين فريقين من منطقة واحدة واتذكر ان الانصار استعان وقبل تلك المباراة بعدد من لاعبي الوحدة والاهلي مثل (دنادنا وجربان وسر سالم) وبالمقابل احضارنا كل من لاعبي الاتحاد زهران اسود ومحمود قهوجي كما ذكرت ذلك سلفا الامر الذي يؤكد اصرار وحماس الفريقين على الكسب بأي حال من الاحوال طبعا صاحب ذلك اللقاء الذي خرج وللاسف عن اطاره المألوف بعض التصرفات المشينة من قبل بعض لاعبي الفريقين حيث حصل اشتباك بالايادي سيما بين لاعبي الاتحاد والاهلي بحكم المنافسة في وقت كنا متقدمين على شقيقنا الانصار بهدفين وتوقفت المباراة في منتصف الشوط الثاني,, وازاء ذلك تم ايقاف الرياضة بالمدينة المنورة بعد صدور قرار حول ذلك يقضي بمنع مزاولة اللعبة الا بتصريح من الشرطة.
رئاسة الأمير عبدالله الفيصل الفخرية
بعد ايقاف الرياضة بالمنطقة عدة ايام جراء الاحداث المؤسفة التي صاحبت اللقاء الذي جمع ابناء طيبة الطيبة اتذكر ان حسن صيرفي ذهب لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل (متعه الله بالصحة والعافية) والذي كان آنذاك وزيرا للداخلية وقابله في مكتبه حيث طلب من رائد الرياضة السعودية الاول السماح واخذ تصريح موافقة باعادة النشاط الرياضي بالمدينة المنورة ووافق سموه الكريم على طلبه وفي هذه الاثناء قدم حسن صيرفي للامير عبدالله الفيصل الرئاسة الشرفية لفريقه (طيبة احد) في حين طلب حفظه الله من الصيرفي تغيير مسمى الفريق من طيبة ليصبح فريق احد.
نخيط البوت!!
اتذكر من شدة المعاناة والظروف الصعبة التي عشناها كلاعبين في الحقبة السبعينية بعد ان نفصل (البوت) نلعب به فترة طويلة حتى اننا كنا نخيطه اكثر من مرة اذا تعرض للتمزق ونواصل اللعب به ايضا الملابس الرياضية (الفانيلة والشورت والجوارب) كنا نحافظ عليها ونرتديها طوال الموسم لاننا لا نملك غيرها.
عينت بالزراعة براتب (275 ريالاً)!!
ففي اوائل عام 1374ه انتقلت لمدينة جدة بعد تعييني على وظيفة كاتب بوزارة الزراعة واتذكر اول راتب تقاضيته كان مبلغاً قدره (275 ريالاً) وجاء تعييني على تلك الوظيفة عن طريق العم عبيد الرحمن ترجمان حيث كان يرأس آنذاك قسم الخدمات والصيانة بالوزارة وما دفعني للبحث عن الوظيفة رغم صغر سني آنذاك (17 ربيعا) هي الظروف المعيشية الصعبة وشعوري بان يكون لي دخل ثابت اقتات منه واسد به حاجتي.
وجاء انتقالي لجدة بعد (3) اعوام او تزيد مثلت بها فريق (طيبة) ثم انتقلت للعاصمة الرياض في منتصف السبعينيات بعد انتقال الوزارات والمصالح الحكومية في ذلك الوقت.
أسرة واحدة
ومع انتقالي للرياض اتذكر جيدا كان معي محمد بن جمعة الحربي وصالح عدني (يرحمه الله) واحمد دفون وعلي باخريبه حيث كانوا من موظفي الزراعة,, والحقيقة ان المسؤولين بالوزارة آنذاك هيأوا لنا سكناً عبارة عن عمارة مكونة من ثلاثة ادوار بحي المرقب (احد الاحياء الشعبية بوسط العاصمة) وكنا طبعاً عزاباً ونجتمع يومياً,, واصبحنا كأسرة واحدة طلعتنا واحدة وسفرتنا واحدة (عشاء وفطور وغداء).
الانضمام لشيخ الأندية!
وجاء انضمامي لفريق شباب الرياض (الشباب حالياً) في اوائل عام 1376ه عن طريق العم عبدالحميد مشخص (الله يطول عمره) المعروف بحبه وتولعه بالرياضة لاسيما لشيخ الاندية طبعا كان ابوغازي موظفا مرموقا في وزارة الزراعة آنذاك فكان يقوم بزيارتنا في السكن من وقت لاخر واحياناً يكون معه عبدالله بن احمد وصالح ظفران (يرحمه الله) وفؤاد صايغ وعبدالله التويجري (شفاه الله) فكانوا يتحدثون عن الرياضة وشجونها وكنا نستمع اليهم.
المهم طلب ابوغازي من الموظفين الموجودين وبالذات ممن لديه القدرة منهم والاستعداد لان يمارس الرياضة ففريق شباب الرياض يرحب به,, فأخبرته بانني كنت العب في فريق طيبة بالمدينة المنورة وانتقلت لجدة بعد تعييني في الزراعة وارغب في الاشتراك مع شيخ الاندية والحقيقة وجدت من أبي غازي الدعم القوي والتشجيع المستمر واتذكر انني نزلت لسوق البطحاء واشتريت (بوت نايلون) وفانيلة وشورت وجهزت نفسي للانخراط في تدريبات الفريق الشبابي وكان معي آنذاك كل من محمد بن جمعة وصالح عدني واحمد دفون حيث حضرت اول تمرين للشباب ووجدت الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (مؤسسه ورئيسه) قائما على تدريب افراد الفريق ومعه عبدالله بن احمد ساعده الايمن,, وبتوجيه من الشيخ عبدالحميد مشخص شرعت في مزاولة التمارين مع المجموعة في ملعب الفريق بحي الملز بجوار ملعب الصايغ عام 1376ه وفي اول تمرين اشارك فيه لفتَّ انظارهم واتذكر ان شيخ الرياضيين (متعه الله بالصحة والعافية) طلب مني ان اواصل وانتظم في التدريبات ونظراً لعدم توفر المواصلات آنذاك فقد كان مشجع الفريق ويدعى (ابوحسين) ينقل اللاعبين من سكن موظفي الزراعة بحي المرقب الى ملعب الشباب بحي الملز وعلى (ونيت)!! ومعنا ايضا حامد نقادي وعبدالقادر شعبان واحمد حريري الذين كانوا يعملون في وزارة الصحة!!.
عبدالقادر شعبان
الحقيقة لا يمكن ان انسى ايضا الدور الكبير والوقفة الصادقة من لدن اخي الاكبر الراحل عبدالقادر شعبان (يرحمه الله) مدافع الفريق الشبابي الصلب حيث لعب دوراً مؤثراً في دمجي مع المجموعة الشبابية خلال فترة قصيرة نظرا لمكانته واحترام الجميع له من لاعبين وادارة مما ساعدني في النجاح المبكر مع شيخ الاندية واتذكر ومن فرط حماسه للفريق وبعد ان احرزت هدف السبق في الهلال على نهائي كأس المنطقة الوسطى عام 1380ه جرى خلفي وشد يدي بقوة واخذنا نركض بسرعة عالية باتجاه الجماهير الشبابية الغفيرة وهو يردد قائلا (الله اكبر الله اكبر انتصرنا عليهم) في صورة تؤكد حبه الفارط واخلاصه الكبير للشباب.
شباب الرياض والناصرية
كان فريق الناصرية الذي ترأسه الامير منصور بن سعود من بعد منتصف السبعينات كان من اشد المنافسين لفريق الشباب فدائماً ما كانت لقاءات الفريقين تحظى باهتمام وتحد كبير بينهما سيما وان الامير ماجد بن سعود (يرحمه الله) الرئيس الفخري لشيخ الاندية كان يحرص على اعداد اللاعبين وتهيئة الجو المريح لهم فضلا عن دعم الفريق بلاعبين سودانيين من المنطقة العربية كما ان الامير منصور بن سعود ايضا كان يستعين بلاعبين من المنطقة الغربية قبل أي مواجهة تجمعهما واتذكر ان الامير منصور بن سعود أحضر ابرز لاعبي فريق الاتحاد آنذاك سيد مصطفى وعثمان نور والسر سالم في احد اللقاءات التي حضرها جلالة الملك سعود (يرحمه الله).
منافسة حامية
من المباريات الجميلة التي لاتزال عالقة في ذهني لقاء جمعنا بفريق الناصرية (قبل فترة التسجيل) في النصف الثاني من عقد السبعينات على ملعب الصايغ تحت رعاية جلالة الملك سعود (طيب الله ثراه) حيث دخلنا تلك المباراة ونحن مصابون بالخوف والارتباك نظرا لقوة الفريق المقابل المرصع بالاسماء الرنانة يتقدمهم سيد مصطفى وعثمان نور وعثمان باطوق حارس الاتفاق,, غير ان الخوف انسلخ من وجداننا بعد ان قدمنا مستوى جيدا في الشوط الاول وتقدمنا بهدف والغاه الحكم (,,) الى الاسباب (,,,)!!
وفي الشوط الثاني تمكنت من احراز هدف السبق تقدمنا به على الناصرية وقبل نهاية المباراة ب عشر دقائق احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح الفريق المقابل مشكوك في صحتها تقدم لتسديدها مهاجم الاتحاد العملاق سيد مصطفى صاحب القدم القوية وقبل ان ينفذ الركلة وقفت بجواره انا ومحمد بن جمعة في محاولة لنرفزته وتشتيت ذهنه واخذت اقول يا محمد ترى سيد لاعب ما فلح مع الاتحاد حتى يفلح مع الناصرية تراه لاعب مطرود من فريقه المهم سدد الكرة وخرجت برا حيث وضح جلياً ان تفكيره كان معنا لحظة تسديده للكرة, فاستأنف اللعب في الرمق الاخير من عمر المباراة اصر الحكم ان يكون التعادل سيد الموقف فمنحهم ضربة جزاء اخرى غير صحيحة البتة تقدم ايضا سيد مصطفى,, وبنفس المنوال حاولت تشتيت ذهنه وشل تفكيره لحظة تسديده للضربة لكنه نجح اخيرا في احراز هدف التعادل لفريقه واخفق حارسنا حامد نقادي في صد تلك الضربة العنيفة.
ساعة و300 ريال من جلالة الملك سعود!
من الاشياء الجميلة في حياتي الرياضية اتذكر بعد نهاية مباراتنا مع فريق الناصرية التي انتهت بالتعادل 1/1 تشرفنا بالسلام على جلالة الملك سعود (يرحمه الله) وكسبنا المثول بين يديه حيث قدم جلالته هدية عبارة عن ساعة و300 ريال لكل لاعب من افراد الفريقين ولاشك اعتبر تلك الهدية الاجمل في حياتي الرياضية كونها من يدي المليك تغمده الله بواسع رحمته.
وبالمقابل توجهنا مباشرة لمنزل الامير ماجد بن سعود وتناولنا وجبة العشاء في منزله بحي الناصرية وشاهدنا فيلم سينما ابتهاجاً بنتيجة المباراة غير المتوقعة التي تعتبر فوزاً لنا قياساً بالاسماء الكبيرة التي دعم بها الامير منصور بن سعود فريقه (الناصرية).
الأمير ماجد بن سعود
الامير ماجد بن سعود (يرحمه الله) بلاشك رجل كان يعشق الرياضة وينبذ التعصب اعتبره شخصية رياضية مرموقة كانت تشجع وتدعم الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى خاصة فريق شباب الرياض الذي احبه حتى الثمالة وتولى رئاسته الفخرية تقديراً لمكانته الرياضية في نفوس الشابيين ناهيك عن حسن تعامله وسلوكه الرفيع مع الجميع ومهما اسهب في الحديث عن تلك الشخصية الرياضية الكبيرة فلن تكفيها هذه السطور.
أنا وحامد نقادي
من المواقف التي لا تزال في ذاكرتي,, عسكرنا وقبل اللقاء الذي جمعنا بفريق اهلي الرياض (الرياض حاليا) (بدون صفة رسمية طبعا),, اواخر السبعينات الهجرية,, في سطح العمارة التي كنا نسكن فيها نحن موظفي الزراعة وكان من ضمن المجموعة محمد بن جمعة وجبرين الجبرين وحامد نقادي (قبل انتقاله لاهلي الرياض) وحصل اصيب حامد نقادي بمغص شديد واصبح يتألم كثيرا ولم يستطع ان ينام جراء المغص الذي اتعبه المهم حملته انا ومحمد جمعة ونزلت الدرج لاحدى الغرف (وقتها كان الجو صيفا وكنا ننوم في السطح لعدم توفر وسائل التبريد والتكييف) المهم عندما دخلنا الغرفة أخذت سكينا وحميته على النار وكويته في كعب رجله وقلت خلاص نام في الغرفة وان شاء الله تصبح معافى وعند صعدنا السطح انا ومحمد بن جمعة اذ بحامد نقادي خلفنا يجري وبكامل صحته وعافيته (قلت ليش تقوم من فراشك قال خلاص طبت ابغى انوم معكم في السطح تبون تخلوني انوم في الحر وانتم تنامون في البراد),فكان موقفا طريفاً ومضحكاً للغاية,, والادهى من ذلك ان حامد نقادي لعب المباراة في الغد فكان احد نجومها والتي انتهت بالتعادل السلبي بين شباب الرياض واهلي الرياض.
|
|
|
|
|
