|
| الريـاضيـة
شهدت كأس الكؤوس للاندية العربية الأخيرة التي يستضيفها الهلال السعودي بمشاركة النصر السعودي وأبطال كؤوس الاندية العربية التطورات في الاحداث من جراء تلك اللقاءات ايجابية كانت أم سلبية حينما تنظر اليها بشكل عام,, فتفاوت المستوى التحكيمي في تلك البطولة لم يكن متوقعاً من قبل المتابعين وخاصة من بعض حكام الساحة ومساعديهم من عدم تطبيق قانون كرة القدم تجاه ناد عن آخر.
ايضا احداث الشغب كما حدث بعد نهاية مباراة الوحدات الاردني والاتحاد القطري والذي وصل الى نتائج عكسية تجاه من أحدثوا ما لا ترضاه الجماهير الرياضية من قبلهم فكان رد ذلك من قبل الاتحاد العربي التجاوب السريع في ردع أولئك حفاظا على اللاعبين وسمعة الكرة العربية ولعدم تكرارها,, إذا تكررت الأحداث مثل سقوط المريخ السوداني ككبش فداء للاندية التي قتلت طموح الكرة السودانية في مشاركاتها الخارجية, اما ما ظهر به الهلال والنصر السعوديان من مستوى جيد وخاصة نادي النصر بجماعيته وبروز بعض من نجومه الصاعدين فهذا يعد نجاحا ملموساً ومؤكداً على ارتقاء مستوى النصر ميدانياً بتواجد إدارته وجهازه الفني والإداري.
ولم يقف الزعيم متفرجاً رغم الفردية الواضحة من بعض لاعبه وعدم نجاح المدرب بلاتشي في بعض المباريات في توظيف بعض لاعبيه وفي طريقه اللعب وخاصة الابتعاد عن مصيدة التسلل التي طبقها الخصوم فكان المستوى متدنياً ومرتقياً من مباراة لاخرى فكان التأهل للنهائي بتوفيق الله ثم بحسم النتائج اجتهاداً من بعض اللاعبين علماً بأن التيماوي كان يستحق أن يكون من ضمن الاحتياط لحاجة الفريق للوسط المهاجم الذي يدعم الهجوم بشكل ايجابي ومع ذلك نقول دوماً وبكل فخر بأن صعود الهلال والنصر للنهائي يعتبر انجازا وتشريفاً للكرة السعودية لأن هذه الكأس ستكون سعودية وهذا هو الاهم، فنبارك للفائز وحظاً أوفر للخاسر لأن المنافسة بين هذين الناديين ميدانية فقط وستكون تلك الايجابيات والسلبيات امام ناظري المسؤولين في الناديين واللاعبين للدخول في كأس خادم الحرمين الشريفين وفي المناسبات الاخرى بوجوه جديدة وبجماعية الاداء وبإيجابية المدرب لبقائه بحثا عن المصلحة العامة.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسه الرياض
|
|
|
|
|
