| الاقتصادية
*لندن رويترز
هوت الأسهم الأوروبية أمس الأول الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ نحو شهر في هبوط قادته قطاعات البنوك والتكنولوجيا والاعلام والاتصالات أواخر التعاملات مع تراجع وول ستريت وسط الشكوك التي تحيط بسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية مما زاد من جو التشاؤم الذي ساد بسبب المخاوف بشأن أرباح الشركات.
كانت أسهم البنوك أكبر الخاسرين بعد هبوط مماثل في وول ستريت في وقت سابق من الأسبوع بسبب مشكلات القروض المتعسرة.
وقال مدير صندوق استثمار في الأسهم الأوروبية في مؤسسة مورلي فند مانجمنت أن معظم البنوك الأوروبية تعاني من مشكلات الديون المتعسرة والاختلاف بينها في مقدار القروض ونوعيتها وأنها في الأقلب بنوك المانية وفرنسية وسويسرية وهولندية,وهبط سهم بنك أيه,بي, ان أمرو الهولندي 5,5 في المائة وكريدي سويس 4,7 في المائة ولويدز تي,اس,بي 5,5 في المائة,وكان سهم نستلة شركة الأغذية السويسرية الذي زاد 0,9 في المائة واحداً من الاسهم الرابحة القليلة في مؤشر يورو ستوكس/ 50,وارتفع سهم ديملركرايزلر أيضا مسجلا زيادة قدرها 0,17 في المائة بعد تراجعه خلال السبعة الأيام الماضية وسط مخاوف بشأن الوحدة الأمريكية لكرايزلر,وانخفض مؤشر فوتس يوروتوب/ 300 الأوروبي 2,5 في المائة وهو يتجه نحو أدنى مستوياته منذ منتصف اكتوبر تشرين الأول الماضي وهبط مؤشر يورو ستوكس/ 50 الأضيق نطاقا اثنين في المائة,ومع اغلاق معظم البورصات الأوروبية الساعة 1630 جمت كان مؤشر ناسداك المجمع منخفضا 3,5 في المائة بينما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 0,8 في المائة.
وتأثرت سوق ناسداك سلباً بتجدد المخاوف بشأن أرباح شركات التكنولوجيا واستمرار معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية التي لم تحسم نتيجتها بعد.
|
|
|
|
|