|
| الاولــى
* بيروت صور الوكالات
نفذت الكتيبة الغانية التابعة لقوات الطوارئ الدولية الخميس مناورة بالذخيرة الحية لصد عملية اقتحام لمقرها اللوجستي في صور 83 كلم جنوب بيروت , وهي المرة الاولى التي تقوم فيها قوات الطوارئ بتدريبات عسكرية في صور منذ مجيئها عام 1978.
واوضح مصدر في قوات الطوارئ طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس ان المناورة تندرج ضمن تدريبات روتينية لاعادة تأهيل الجنود كانت تتم في المواقع داخل القرى ولكنها تجري للمرة الاولى في صور .
واثار صوت انفجار زجاجتي مولوتوف استخدمتا في المناورة واشعلتا حريقا تم اخماده هلع الاهالي الذين تحلق عشرات منهم بعد اتضاح الامر لمتابعة المناورة التي جرت بالذخيرة الحية وشارك فيها نحو 50 عنصراً غانياً.
وقام قسم من المشاركين بصد محاولة اقتحام للبابين الرئيسيين للمركز نفذها زملاء له ارتدوا ثيابا مدنية ولفوا جباههم بعصب سوداء لا تحمل اي شعارات.
يشار الى ان طلابا فلسطينيين ولبنانيين غالبا ما اعتصموا مؤخرا امام المقر المذكور مطالبين الامم المتحدة بالتدخل لوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية على يد الاسرائيليين منذ بدء انتفاضة الاقصى في 28 ايلول/ سبتمبر الماضي.
من ناحية اخرى اعترفت الامم المتحدة أول أمس بوجود رسالة سورية تؤكد لبنانية مزارع شبعا لكنها اعتبرتها غير كافية كي تعترف الامم المتحدة بتغيير السيادة في المزارع المحتلة.
وجاء اعتراف الامم المتحدة بعد ان نشرت صحيفة المستقبل اول من امس نص الوثيقة السورية التي رفعها المندوب السوري في الامم المتحدة الى مجلس الامن الدولي في 24 تشرين الاول الماضي.
واعتبر المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوياريتش ان المزارع لم تكن من المنطقة التي احتلتها اسرائيل في العام 1978 واضاف حسب صحيفة المستقبل أمس ان الرسالة السورية ليست كافية وانها اعلان احادي من جانب واحد وللاعتراف بحدود نحتاج الى اتفاق خطي بين دولتين.
وزير الخارجية اللبناني محمود حمود اعتبر في حديث خاص للصحيفة نفسها ان رد الامم المتحدة طرح لمطالب تعجيزية ودعا اسرائيل الى الانسحاب اولا وألا يتدخل احد بين لبنان وسوريا.
واضاف انه اثناء ترسيم الامم المتحدة للخط الازرق صرح وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان مزارع شبعا لبنانية واكد الرئيس السوري بشار الاسد الموقف نفسه.
ونسبت الصحيفة الى مصادر دبلوماسية مطلعة ان الامم المتحدة تسأل عن الحدود التي تحكم مزارع شبعا اذ انها تجهل اين تبدأ هذه المزارع واين تنتهي.
ومن جهتها واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي وللاسبوع الثاني على التوالي خروقاتها للخط الازرق في جنوب لبنان وعززت مواقعها العسكرية عند تخوم مزارع شبعا وتقدمت قوة اسرائيلية معززة بآليات من موقع تلة السماقة جنوبي كفر شوبا وتوغلت مسافة 750 مترا داخل الاراضي اللبنانية وبعد عملية استطلاع للمناطق المقابلة نفذت عملية تمشيط استهدفت منطقة المروج كما نفذت عملية تمشيط ثانية استهدفت المنطقة العازلة بين ابواب التبن وبركة النقار.
واجرت قوات الطوارئ الدولية تعديلا للخط الازرق حيث استقدمت احدى الجرافات وعملت على ازالة الساتر الترابي الذي اقامته قوات الاحتلال وسط الطريق كما عملت على ازالة عدد من مكعبات الاسمنت وضعتها القوات الاسرائيلية وعملت القوات الدولية الى ترسيم خط ازرق جديد بطول 300 متر تقريبا وعمق يتراوح ما بين 50 و 100 متر.
|
|
|
|
|
