وسط أجواء كرنفالية مهيبة,, كان القرار هلالياً صرفاً,, ومن أول مشاركة (جابوها) عظماء الكرة في بلادنا,, تلك الليلة كانت زرقاء بحتة,, طرز فيها نجوم الزعيم سماء بلادنا بالذهب في بطولة سعودية هلالية بعد ماراثون كروي طويل اراده الهلاليون هكذا وعلى طريقة (يامدور الهين ترى الكايد أحلى) تخلى الحظ قليلا عن الزعيم,, وراح في (صف) منافسه,, لكن الروعة تأتي دائماً في الطريق الصعب.
مساء أمس الأول أضاع الهلاليون فوزاً تاريخياً على النصر عندما وقفت العارضة,, وتصدى القائم لسيل الكرات الهلالية ومعها أضاع (الكاتو) و(التمياط) فرصاً اخرى قبالة المرمى,, ثم سجل (أبوثنين) هدف النصر خطأ في مرمى فريقه ليمنح خصمهم فرصة المجاراة قليلا,, حتى تخيل (البعض) الندية والقوة للفريق الآخر,,, وشاء الله ان تكون البطولة هلالية زرقاء,, بعدما تفرغ نجوم الزعيم للبحث عن هدف الفوز,, فدانت لهم الكرة حتى أطلقها الجمعان مدوّية لتمزق شباك النصر.
وهكذا هم الهلاليون (خطبوا الحسناء فلم يغلهم المهر) بالروح,, والعزيمة,, والإصرار,ز والإخلاص,, والتضحية والابداع,: والفن,, والقوة,, والمهارة,, ووو
ليس خرقاً للناموس ان يفوز (زعيمنا) بكأس (استعصت) على (فرقنا) التي شاركت فيها سابقا,, لكن العادة جرت هكذا,, هلال وبطولات,, صنوان متلازمان أبداً والتاريخ شاهد على روعة الزعيم وتألقه في كل البطولات والمحافل,, فهنيئاً لنا بزعيمنا وهنيئاً للكرة السعودية بهذه البطولة التي تحمل اسماً غالياً هو فيصل بن فهد (رحمه الله).
|