|
| محليــات
أعرب مدير المدرسة السعودية في العاصمة الماليزية كوالالمبور ابراهيم بن عبدالرحمن بن سعد الشدي عن شكره وتقديره للتبرع الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمدرسة بمبلغ 100 الف دولار.
واعتبر الشدي في حوار لالجزيرة هذا العطاء الخير امتدادا للنهج السعودي الأصيل في دعم التعليم وخاصة في خارج المملكة.
وثمن مدير المدرسة السعودية في ماليزيا الدعم الكريم الذي سيساهم باذن الله في الرقي بأنشطة المدرسة,, وتواصلها مع طلابها ودعما للغة العربية لغة القرآن الكريم في جنوب شرق آسيا المسلمة.
مشيرا الى ما تلقاه المدرسة من دعم كبير من لدن وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد وكافة العاملين في قطاعات الوزارة ومن رئيس مجلس ادارة المدرسة وسفير خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور حامد يحيى علي ومن نائبه المستشار في السفارة عبدالرحمن الماضي.
وافاد ان المدرسة السعودية تأسست في عام 1411ه بتوجيه سام لتدريس الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والابتدائية تحت مسمى المدرسة العربية الاهلية في كوالالمبور وفي تاريخ 25/2/1418ه صدر قرار مجلس الوزراء الموقر باعتماد تنظيم المدارس السعودية في الخارج وتم تحويلها من المدرسة الاهلية الى المدرسة السعودية في كوالالمبور تابعة لوزارة المعارف وفق منهج دراسي سعودي وفي مبنى مستأجر وتطمح المدرسة الى امتلاك مقر دائم.
وأوضح ان المدرسة تهدف الى تنفيذ سياسة المملكة الحكيمة لتوفير التعليم للجميع سواء داخل المملكة او خارجها,, لحماية ابنائنا من التأثر بالمناهج الدراسية غير المناسبة لمجتمعنا ولتعميق الانتماء والولاء للوطن المعطاء.
كما تهدف المدرسة الى نشر الشريعة الاسلامية الغراء واللغة العربية لابناء الجاليات العربية والاسلامية عن طريق الالتحاق بالمدرسة السعودية مما يعكس اهتمام بلادنا بالدعوة الى الله في الخارج.
وأحصى مدير المدرسة في كوالالمبور اعداد الطلاب لعام1420ه 1421ه ب 87 طالبا وطالبة يدرسون في 9 صفوف 6 للمرحلة الابتدائية و3 للمرحلة المتوسطة يمثلون عددا من الدول العربية والاسلامية ومن بينهم جنسيات ماليزية واندونيسية وصينية وهندية من المسلمين الذين رغبوا في تعليم ابنائهم التعليم الاسلامي المثالي.
وبلغ عدد العاملين في المدرسة 24 عاملا بين مدرس واداري وسائق,, واشار الى ان المدرسة قد انشأت شبكة الكترونية متكاملة تستفيد منها المدرسة في اعمالها بالاضافة لتدريب الطلاب عليها تمشيا مع روح العصر بتكلفة اجمالية بلغت 50 الف ريال.
وعن نشاط المدرسة اللامنهجي قال الشدي: ان المدرسة تقوم بنشاط تتميز يخدم الطلاب وينمي فيهم روح المشاركة والاطلاع والتعرف على الجديد المفيد ومن هذه الانشطة الاذاعة المدرسية الصباحية بالاضافة الى مجلة مصغرة يشارك في تحريرها طلاب وطالبات المدرسة وعدد من المسابقات المتنوعة والحفلات المسرحية ونشاطات التدبير المنزلي.
واختتم مدير المدرسة السعودية في كوالالمبور حديثه مقدما شكره لكل الداعمين لهذه المدرسة لتواصل جهدها في تعليم ابنائنا لانهم جيل المستقبل الذين ستبنى على أكتافهم امتنا وستدار بأيديهم عجلة الازدهار والتقدم.
|
|
|
|
|
