| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
كل عام وأنت وقراؤك بخير وعافية,, وبعد:
تعتني الدولة رعاها الله بالمعاقين عناية تفوق المطلوب لتحقق بعد الأجر والمثوبة هدفها المنشود وهو تحقيق مبدأ المساواة وعدم اشعار المعوق بأي نقص يخالجه وذلك ما نراه ونلمسه حاليا عندما نرى المعوق يشكل لبنة من اللبنات الأساسية داخل المجتمع ممارسا لحياته بشكل طبيعي دون شعور أو إحساس بالدونية ولله الحمد.
والمعاقون في منطقة حائل يحظون برعاية الله ثم بالجهود المذكورة سابقا حيث وفرت لهم الفصول الملحقة بالمدارس الابتدائية والمتوسطة ومراكز تأهيلية تقوم برعاية المعاقين جسدياً وتأهيلهم لممارسة حياتهم حاضرا ومستقبلا.
وللمعاقين نظرة تفاؤل كبيرة بأن تكلل تلك الجهود بإنشاء ناد خاص بهم وعلى اختلاف نوعيات الإعاقة لديهم، ذلك الأمل الذي يراودهم منذ فترة وخصوصا عند ظهور بعض التلميحات من جهات آثرت أن تولي المعاقين اهتمامها الأكبر.
ونتمنى رؤية ذلك قريباً في ظل وجود العديد من العاملين في مجال التربية الخاصة ممن عملوا ويعملون باخلاص لتلك الفئات التي ترغب في ممارسة أنشطتها المختلفة في ذلك النادي.
وليكن هذا النادي بمثابة مقر اجتماعي يلتقي من خلاله المعاقون أثناء فترة الدراسة وكذلك الأجازات، ونسأل الله للمعاقين جميعا ان يمنحهم قوة الإرادة والعزيمة.
حمود اللحيدان حائل
|
|
|
|
|