|
| الريـاضيـة
كتب فرحان الجارالله:
كانت ليلة سعودية رائعة,, وأمسية كروية فنية,, امتزج فيها الاداء الفني الباهر,, بالاداء الرجولي النظيف والشريف,, وعطرت تلك الامسية الشبيهة بأمسيات الشعراء حينما يبدعون بأجواء ماطرة,, ربيعية,, شرفها حضورا رئيس الاتحاد العربي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه,, وزادها كرنفالية تلك اللوحة الاخاذة التي ارتسمت في المدرجات.
فعزف من عزف,, وأطرب من شدا,, لصالح الادائية الجميلة لمعشوقة الملايين التي أسرها أداء الفريقين لتتجه في آخر ذلك المساء الجميل الى حيث نجوم الاوكسترا الهلالية,, معلنة استسلامها لعزفهم الشجي,, فكان الكأس الذهب قد انقاد الى حيث الايادي الهلالية التي تلاقفته بكل فرحة وفخر,, بل وزهو,, بما تحصلوا عليه ضمن سلسلة بطولاتهم التي لا تكاد تحصى,, فاتجه الكأس من بين الايادي الهلالية الى حيث الجماهير التي استقبلته بكل حفاوة وترحيب,, ورددت بكل سعادة وفرح غالي وسير على غالي,.
ومن طول الغيبات جاب الغنائم,.
ولترسله الى حيث دولاب الكؤوس والدروع المكتظ بعد ان عرف عنوان الهلال عند الدقيقة الرابعة عشرة من الاضافي الاول,, ذلك العناوين التالية:
ص, ب,, صقر البطولات.
أو ص, ب, صديق البطولات والمنصات.
الرمز البريدي,, ه, ل, أ,ل.
ولتنتهي الحفلة (بكأس) و(ذهب),, كالعادة,,
|
|
|
