الأولى,,
محال,, محال,, ما للبطولة إلا الهلال
أعضاء شرف,, ادارة,, لاعبون,, مدربون,, جماهير,, أضلاع خمسة,, تشكلت,, وتعاضدت,, فكونت هلالاً,, بديعاً,, متفرداً,, بنجومه الخمسة,, على مدار السنوات الطوال التي عانق من خلالها,, صنوف البطولات,, وقفز برقم بطولاته الى شيء كبير جداً,, أصبح من شبه المستحيل ان يقترب منه فريق آخر,,!!
هذا الهلال,, الامبراطورية التي لا تغيب عنها شمس البطولات,, كون قاعدة جماهيرية عريضة لا تضاهي,, وتخصص بتقديم النجوم الواحد تلو الآخر,, ومعيناً لا ينضب,, نجوم,, وبطولات,, وليست أي بطولات,.
صار هذا الهلال,, رقماً فلكياً,, في كل شيء,, فرددت جماهيره في كل بطولة يشارك بها: نحمد الله,, جت على ما نتمنى,, من ولي العرش جزل الوهايب,, وفي المقابل تردد جماهير الفرق الأخرى: ألا ويلي,, وبعد ويلي,, طرف واحد يفوز,, يا ذي الأذية.
الثانية,.
السماء,, والبحر,, زرقاء,,!
في أمسية القمة العربية,, التي جمعت الهلال بغريمه النصر,, قال نجوم الهلال كلمتهم عالية,, وأظهروا مستواهم الحقيقي,, وقدراتهم وخبراتهم في التعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة,, عرفوا كيف يطوعون كل عوامل الفوز لصالحهم,, وفي أوقات حساسة من المباراة الختامية على الكأس العربية.
تناوب نجوم الزعيم في تقديم اللوحة الأم الباهرة,, هجوماً,, ودفاعاً,, امتاعاً,, واثماراً,, تفننوا في هز الشباك على طريقتهم بعد ان عاندهم الحظ كثيراً,,!
فكان النصر حليفهم,, والكأس قطافهم,, والابداع عنوانهم,, والفرح لجماهيرهم.
الثالثة,.
الألقاب,, ماركة هلالية,,!
كأس البطولة,, هداف البطولة,, أفضل لاعب في البطولة,, اللعب النظيف,, الميداليات الذهبية,, كأس نجاح التنظيم,.
تؤكد تميز استحقاق هذا الفريق على الدوام,, فريق يحقق كل هذا في بطولة واحدة,, ماذا يمكن أن نطلق عليه,, وقد جمع المجد من جميع أطرافه,, وقد هيمن على البطولات,, مثنى,, وثلاث,, ورباع,, وخماس,.
انه نادٍ,, استثنائي,, ينثير الفرح على امتداد أكبر قارات الدنيا,, ويتطلع بنبوغ,, وكله ثقة بقدراته ومقدراته الى حيث الأندية العالمية.
هو شبيه بذلك الجواد العربي الأصيل الذي ينطلق أولاً,, ويمضي بكل ثبات,, الى حيث خط النهاية,, لا يرتضي للمركز الأول بديلاً,, وموسعاً الفارق بينه وبين أقرب منافسيه,, المسافات,, والمسافات,, انه الهلال وبس,,!!
الرابعة,.
تصريحات البطولة,,!
تعامل الفريق الهلالي مع المباراة النهائية بلغة الكبار,, وبتهيئة نفسية ممتازة جداً,, عكست أجواء الثقة التي سادت الصفوف الهلالية قبيل المباراة,, واستشف الكثيرون بوادر الفوز الهلالي من خلال التصريحات المتزنة التي حرص مسؤولو ولاعبو الهلال على قولها قبل المباراة.
وبدا واضحاً مدى التصميم الهلالي على لاعبيه قبل أن يطلق العالمي بلقوله صافرة البداية,, ومدى مقدرتهم على التحكم بمفاتيح اللعب، وتعطيل الأوراق الرابحة بالفريق المقابل,, وحتى المباراة تصل الى الأشواط الاضافية التي لا تحتمل أي تفريط أو هفوة,, وكان شلال الفن الأزرق قد غطى مساحات واسعة وقدم واحدة من أفضل مبارياته في ليلة لا تنسى,, وفي ليلة خميس,, طرز بها نور الهلال .
104 = 50,,!!
تعامل الفريق الهلالي مع المباراة بطريقة رائعة جداً,, فلم يرد حسم المباراة مبكراً,, بل انه مدد مساحات الامتاع والتشويق الى أقصى حد ممكن,, فبدأ وكأن ال114 دقيقة التي كانت زمن الانجاز الهلالي حتى أعلن تتويجه قد صارت 50 سنة أو تزيد من الانتظار والترقب الجماهيري حتى أعلنها الجمعان بالرصاصة الأخيرة داخل الشباك النصراوية.
وشهدت المباراة مستوى رفيعاً من نجوم الفريقين زادها تألقاً اطلالة العالمي سعيد بلقوله الرائعة التي أدارت المباراة بخبرة نهائي كأس العالم بين فرنسا والبرازيل,, في زمن السرعة اختزلت السنوات التي عاند بها هذا الكأس الأندية السعودية الى دقائق لتدفعه أيادي نجوم الزعيم عالياً,, وبترحيب واحتفاء يصعب تكراره,, وحتى وصفه,.
|