إن حكومتنا الرشيدة لا تألو جهدا في مساعدة المزارعين, وأنفقت من أجل ذلك المبالغ الطائلة,, ومزارع محافظة شقراء قد منعت من انتاج المحاصيل الزراعية المستهلكة كالخضروات والفواكه منذ ما يقارب العام الهجري,, وذلك بسبب ارتفاع نسبة التلوث في الآبار على درجات متفاوتة,.
ونتج عن ذلك عدم زراعة الخضروات والفواكه مما كان له الأثر السلبي لأن ذلك سيؤدي الى خسارة المزارعين الذين تكبدوا الأتعاب وصرفوا الأموال من أجل انتاج المحاصيل الزراعية حتى يخففوا عن كاهلهم أعباء الديون والسلف,, وليت الأمر توقف على ذلك بل لقد تم اغلاق دورات المياه المجاورة للمساجد بحجة أن هذه المياه تصب وتختلط بالآبار,, فتلوث مياهها؟! علما أن هذه الحمامات دورات المياه أسبلة موقفة من أصحابها للاستفادة منها ويجري ثوابها بعد الممات,, وقد تم اغلاق أبوابها باللحام فنتج عن ذلك حرمان المسلمين من الوضوء والبحث عن أماكن أخرى فترتب على ذلك قلة المصلين في هذه المساجد.
والسؤال الذي يطرح نفسه,, متى تنتهي هذه الأزمة؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ فالأهالي والمزارعون يناشدون المسؤولين في وزارة الزراعة والمياه والمسؤولين في شؤون المساجد بسرعة ايجاد الحلول المناسبة.
والله تعالى من وراء القصد.
عبدالرحمن محمد البليهد إدارة تعليم البنين بمحافظة شقراء
|