| العالم اليوم
* باريس أ,ف,ب
وضع ميشال روسان الوزير السابق ومدير مكتب جاك شيراك في بلدية باريس سابقا وثلاثة ناشطين في أحزاب سياسية فرنسية في الحبس على ذمة التحقيق للاشتباه في أنهم تلقوا رشا في منح مناقصات عامة في منطقة باريس، لتمويل احزابهم بطريقة سرية.
ووضع روسان في الحبس على ذمة التحقيق بعد ظهر الخميس وامضى الليل في مقر الشرطة المالية قبل أن يمثل أمام القضاة أمس الجمعة.
وقد وضع ثلاثة أمناء صندوق سابقين رسميين أو غير رسميين من حزب التجمع من أجل الجمهورية ديغولي جديد والحزب الجمهوري يميني والحزب الاشتراكي يساري في الحبس على ذمة التحقيق بطلب من قاضيي التحقيق ارمان ريبورول ومارك بريسيه فوكو.
ووجهت الى لويز ايفون كاسيتا أمينة السر غير الرسمية السابقة في حزب التجمع من أجل الجمهورية تهمة التواطؤ في الفساد بعدما استمع إليها القاضيان ليل الخميس/ الجمعة على مدى اربع ساعات.
ولا يزال القاضيان يستمعان الى افادة جان بيار توماس أمين الصندوق الرسمي السابق في الحزب الجمهوري ويفترض أن يوجها التهمة إليه أيضا, كما سيستمع القاضيان الى افادة أمين الصندوق السابق المفترض للحزب الاشتراكي جيرار بيبيرن اليوم أمس الجمعة.
وكان القاضيان فتشا الخميس منزل روسان في باريس,وكان روسان مديرا لمكتب شيراك في بلدية باريس من 1984م الى 1986 وفي رئاسة الوزراء من 1986 الى 1988 ومن ثم مديرا لمكتب شيراك مجددا في بلدية باريس من العام 1989 الى 1993, وعين وزيرا للتعاون في حكومة ادوار بالادور من 1993 الى1994,ويحاول القاضيان حاليا تحديد المسؤولين في الأوساط السياسية عن ارساء مناقصات لبناء مدارس ثانوية أو ترميمها في منطقة باريس, وسبق للقاضيين أن وجها اتهامات الى ثلاثين شخصا تقريبا بينهم الكثير من المسؤولين الكبار في قطاع البناء,وأكد عدد كبير من المتهمين أنهم ساهموا في تمويل احزاب سياسية وذكروا خصوصا التجمع من أجل الجمهورية والحزب الجمهوري والحزب الاشتراكي.
|
|
|
|
|