* قرأت,, في العدد الاسبوعي من عكاظ، يوم الاثنين 8/9/1421ه,, في ص 39 : وجوه ومرايا، قصيدة شعر محلقة ابداعية، صدح بها شاعر مغرد، ولا غرابة ان نقرأ جمالا ,, يدفعنا الى الاشادة به, واذا كانت تلك الصدحات التي قرأت,, جاءت متأخرة، فكلمتي هذه التعقيبية أكثر تأخيرا، غير ان النية,, تشفع في التقصير، والعذر عند خيار الناس مقبول، والدكتور الشنطي,, من خيار الناس بحق، فشكرا لشاعرنا عبدالمحسن يوسف,, فهو مذكر بالخير وفيه، بهذه اللفتة الجميلة، فجمال الشعر فيها نابض,, الى كونها لغة شاعرة!
* ان الخصال الكريمة المنسوبة لكاتبنا الدكتور محمد صالح الشنطي، التي سطرها قلم شاعر، لهي بحق من سمات ذلك الرجل الوفي، وليست طارئة عليه، فمنذ عرفته كاتبا، كنت اسمع منه,, وأقرأ له ذلك الود والوفاء, وانه ليقول بنفس محب، ليس تكلفا ولا تزلفا، ولا تقربا الى مصالح، وانما هي نفس جميلة، ترى ما حولها جميلا، حتى وان لقيت شيئا من نكران وعنت وهوى,, ولا يرى الجميل جميلا.
* وانه لفي بالي ان أكتب عن هذا الرجل الوفي، ولعلي كنت أتحين الفرص,, بقراءة بعض كتبه، التي يفضل باهدائها الي، ليكون المجال أمامي متاحا، غير ان الشواغل,, لم تتح لي ما أردت, أما وقد جاء كاتب من عكاظ,, مشرف على الاسبوعية، فذكر شيئا من السمات الكريمة لرجل محب، وقد احببناه بحق، فلا مندوحة من اكتب هذه الكليمة، لأشكر الأخ عبدالمحسن يوسف على هذه المبادرة الجميلة,, التي حركتني لأشهد ان الصديق العزيز محمد صالح الشنطي,, حقيق بالوفاء له والود، كرد لجميل ما فتىء يغرسه ويشيعه بنفس محب وفي صادق، ذلك هو مسلكه السوي واخلاصه، وحبه لهذا البلد ووفائه له ولرجالاته، بعيدا عن أوضار الحياة، وما يحكم بعض التقاليد,, التي تبنى على أهداف سرعان ما تنتهي فيتغير كل شيء بعد ذلك.
* اما الأخ الشنطي فليس رجل مصلحة وأرب، ولكن الحب والوفاء مغروستان فيه، فطر على ذلك، فكان نمطا حيا، استحق تقدير من عرف، وهو رجل كريم، لأن الكرم قرين سخاء النفس، وسيما الذين يسعون بالايثار الى غيرهم,, من دافع النفوس العزيزة، التي تتميز بخصال حميدة كريمة فهنيئا للأخ الشنطي بهذه السمات التي تحب وتؤثر، ويذكر من يتحلى بها بالخير والثناء العاطر الجميل.
تصويب!
في كلمتي,, ذات العنوان خمول العاملين في رمضان ، بزاويتي وعلامات ، ليوم الأحد 14 رمضان 1421ه, جاء في السطر قبل الأخير قولي: وقد خاطب الكتاب العزيز المؤمنون , والصحيح المؤمنين لأنها مفعول ل خاطب, لذا لزم الإشارة والاعتذار، فقد كان الخطأ سبق قلم والحمد لله.
أبومدين
|
