| عزيزتـي الجزيرة
يمر على الإنسان في يوم ما غمامة حزن تسمو فوق سمائه لتتلوّن أحلامه وآماله وآلامه باللون الأسود,, ربما هذا الجرح الذي يفاجىء أحلامنا وأيامنا يجبرنا على أن نشاطر الأيام الحزينة كما لو كان مأتماً لحلم توارى لعزيز رحل,, لجرحٍ اندفق دماً وحزناً,, لعين سخت بالدمع ولربما أحياناً بالرمادي,, كل هذه التوطئة من جراء لحظة وداع ودمعة على رحيل عمي الشيخ عبدالحكيم الذي كان جزءاً كبيراً من ذكرياتي وصباي رحمه الله,.
فهاهي الآهات تترى على بني البشر بالفواجع أحياناً,, ذاك يفقد ابنه في ريعان شبابه نتاج سرعة وعدم انضباط في القيادة,, وآخر يفقد فلذة كبده من جراء الاستهتار بقيادة السيارة وعدم الانضباط بالأنظمة المرورية,.
فاللامبالاة هذه نتيجة تساهل الآباء لأبنائهم الذين منحوهم أكفانهم مع سياراتهم التي تقدم لهم كهدايا للوجع وللجراح والفراق.
من خلال الأنظمة المرورية التي طبقت وسوف تطبق بشكل جدي ربما تتلاشى فيها الواسطة وهذا ما نأمله حفاظاً على أرواح الناس حقيقة,.
فلو رأينا مسرح الطرق والشوارع لدينا وللأسف لألغينا الكثير من العمالة غير المصرح لها بالقيادة حتى دراجة!! وتقود سيارات بعشوائية وتجاهل وصفاقة,.
وكذلك صغار السن من أولادنا الذين يجوبون الشوارع جيئة وذهاباً تضامناً مع الفراغ والتساهل.
كذلك كبار السن الجاهلون بمبدأ القيادة للمركبة نفسها وفوضوية القيادة حقيقة مرة واقعة,.
بعض الطرق الفردية لدينا غير مؤهلة لهذا الهيلمان العشوائي للسيارات.
ونحن لازلنا متفائلين إن شاء الله بمستقبل مشرق تتضح فيه الرؤيا والمعالم ونكون اكثر تنظيماً وانضباطاً مرورياً ونتخاطب مع الواقع عندما ننظر إلى العمالة الوافدة غير المصرح لها بالقيادة وقد يكون كذلك ولكن بجهل فاضح وكذلك أولادنا المراهقون بل أقل من المراهقين وللأسف (يلعبون) بالسيارات واضغط على المنطقة الوسطى من وطننا الغالي الذي تكثر فيه حكاية الأولاد يقودون المركبات القادم أجمل ان شاء الله ورؤية سمو ولي العهد لتلك أوجدت اهتماماً كبيراً من جميع القطاعات وخاصة الأمنية التي بوادرها حزام الأمان ,, والله المستعان.
حمد الدعيج
|
|
|
|
|