|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
ما أسعدنا ونحن نسمع ونشاهد أبناء هذا الوطن الحبيب وهم يسارعون فرادى وجماعات في عمل الخيرات، التي من ورائها الأجر والمثوبة من الله وذلك من أجل اسعاد الآخرين الذين هم بأمس الحاجة للعون والمساعدة.
فأعمال الخير ليست مقتصرة على تقديم المال فحسب، بل هناك بناء المساكن وشرائها ووقف العقارات وهباتها التي يقدمها أهل الخير المحسنون كي تكون دوراً للأيتام أو مدارس لتحفيظ القرآن الكريم والكثير والكثير من الأعمال التي فيها خير وبركة للفرد والمجتمع المسلم.
وما يزيدنا سعادة ان هناك رجالاً نذروا أنفسهم لمتابعة وادارة هذه الأعمال الخيرية، بالرغم من مشاغلهم الجسيمة يوم تطوعوا لوجه الله، وذلك طلباً وحباً للأجر والمثوبة من العلي القدير سبحانه وتعالى.
فمن هذه الأعمال الخيرية نقتبس الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بمحافظة عنيزة، التي نشأت بفضل من الله ثم بفضل من كوكبة أهل الخير الطيبين من أبناء المحافظة وخارجها، الذين تسابقوا اليها واحداً تلو الآخر لدعمها ومؤازرتها كي تحقق الغرض الذي انشئت له.
فانشاء هذه الجمعية المباركة كان له الأثر الطيب في نفوس أهالي المحافظة وعلى رأسهم اخواننا وأبناؤنا المعاقون الذين هم بأمس الحاجة لهذه الجمعية ذات الهدف السامي والنفع العظيم لكل معاق من كلا الجنسين الصغير منهم والكبير.
كيف لا,, فهذه الجمعية فيها ما يفيد المعاق كالرعاية الصحية والاجتماعية وكذلك الرياضية، اضافة الى التعليم الذي سيجده كل معاق من ذكر وانثى من اخوانهم واخواتهم السعوديين العاملين في هذه الجمعية الطيبة.
أخيراً وليس آخراً: الشكر لله ثم لمن قام على تأسيس الجمعية وعلى رأسهم صاحب المواقف الكريمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظ الله هذا الأمير الذي لا يتوانا في تقديم أي عون ومساعدة فيها خير وبركة لأبناء منطقة القصيم الخضراء، والشكر موصول لمن جد واجتهد عليها ابن عنيزة البار سعادة الأستاذ عبدالله بن حي السليم محافظ محافظة عنيزة الذي سعى سعياً حثيثاً وراء هذه الجمعية التي ان شاء الله ستكون سراجاً منيراً يضيء دروب الخير لكل معاق,, وفق الله الجميع لما يحب ويرضى,, وكل عام وقراء عزيزتي الجزيرة بألف خير.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان القصيم عنيزة
|
|
|
|
|
