|
| الريـاضيـة
سيبقى لسمو الامير عبدالله بن سعد يرحمه الله منزلة في نفوس وقلوب الهلاليين لايضاهيها او يقترب منها اي رئيس هلالي سابق او لاحق, ويكفي ان سموه غفر الله له واسكنه فسيح جناته قد دفع حياته ثمناً لحبه للهلال حيث توفاه الله في رحلة سفر من اجل الهلال, وهذا شفيع له بأن تبقى منزلته رفيعة الشأن في النفوس والقلوب أمد الدهر, وهذا ما يجعل الهلاليين يدعون له بالرحمة والمغفرة بعد كل انتصار وانجاز ومجد جديد يحققه الزعيم.
وكم كان الفتى الذهبي نواف التمياط (ذهبياً) وهو يتحدث في غمرة فرحه ببطولة السوبر الآسيوي والتأهل لكأس العالم عن سمو الأمير الراحل عبدالله بن سعد ويهدي لروحه الطاهرة هذا الانجاز, ونواف في حديثه ذلك اكد حقيقة هلالية ثابتة ان الهلاليين لا يتذكرون الامير عبدالله بن سعد لانهم لم ينسوه اصلا ليتذكروه، فسموه يرحمه الله حاضر في أذهانهم وفي نفوسهم وفي قلوبهم, وليس الهلاليين وحسب بل كل الرياضيين في هذا البلد الكريم, واذا كان سمو الأمير عبدالله بن سعد قد غاب بجسده عنا فهو باق وحاضر بيننا بأعماله وخصاله وذكراه التي لا تنمحي ولا تغيب.
|
|
|
|
|
