يحاول بعض الكتَّاب الرياضيين الخروج من مأزق الكتابة عن اي انجاز هلالي جديد بتساؤلهم,, ماذا نكتب,,؟ ليس هناك جديد,, الهلال بطل, وهذا يعني ان كل الكلام سيكون مكرراً ومملاً.
وهم في هذا اصابوا جانباً من الحقيقة وما يزيدهم حيرة وارتباكاً ان مداد اقلامهم لا يكاد يجف في الحديث عن بطولة حتى يباغتهم الهلال باخرى.
ولكن الحقيقة الكاملة تقول وتؤكد ان لا تكرار ولا ملل ولا استهلاك في الحديث عن اي بطولة يحققها الزعيم, فلكل بطولة رونقها ولكل بطولة جمالها ولكل بطولة وجهها الرائع الذي يجبر كل من يشاهده ان يتغزل فيه وينظم فيه اجمل القصائد والاشعار.
فتكرر البطولات ولا يتكرر الملل,, وتتواصل البطولات ولا ينقطع الفرح.
ويبقى الهلال ويستمر الأمل.
|