| الريـاضيـة
ترك قائد الفريق الهلالي ونجمه الكبير سامي الجابر معقل ناديه وغادر للاحتراف في انجلترا وسط غضبة عارمة من السواد الأعظم لجماهير الزعيم, فهذه الجماهير التي احبت سامي وتعلقت به كان صعباً عليها ذلك الفراق لدرجة ان كثيرا منهم ابدى استعداده لفتح حساب بنكي لجمع تبرعات من الجماهير لتعويض سامي عن قيمة الصفقة الانجليزية مقابل رفضه والبقاء في صفوف الزعيم, لكن سامي رفض كل هذه الالتماسات والتوسلات الجماهيرية وقال بالحرف الواحد ان فكرة الاحتراف الخارجي تسيطر على تفكيره وان اللعب محليا لم يعد يمثل له أي طموح, وبالفعل خلع سامي القميص الازرق وغادر الى بلاد الانجليز.
وبقي الهلال زعيماً وبطلاً يحقق البطولات والانجازات ويصنع المعجزات ليصل أخيراً الى محطة كأس العالم للاندية,فهل يا ترى تشكل مشاركة الزعيم في كأس العالم حافزاً لسامي الجابر لخلع القميص الانجليزي والعودة مجددا لارتداء القميص الأزرق الذي سبق وان علقه في غمرة فرح عارم بعد تسجيله لهدف ثمين على عصا راية الكورنر واخذ يلوح به بشكل جنوني.
لاشك ان عودة سامي ومشاركته في كأس العالم للاندية قائدا لكتيبة الزعيم سيكون لها وقع كبير في نفوس كل محبي الازرق فمن افضل واجدر من سامي الجابر ليقود الهلال في كأس العالم بل ان سامي سيجد ان الجماهير التي اغضبها برحيله تستقبله بكل الحب والود وتحتضنه بعاطفة دافئة منهمرة.
|
|
|
|
|