| الريـاضيـة
تعلق الهلاليون ادارة وجماهير بشكل غير مسبوق وغير عادي بمدربهم السابق خوزيه كاندينو مساعد مدرب المنتخب البرازيلي الحالي وشكل هذا المدرب عقدة للقبيلة الزرقاء التي اصبحت لا تثق ولا تطمئن الا لهذا المدرب, وكان اي مدرب آخر يحضر لتدريب الزعيم يقع تحت مقصلة حب كندينو, وكانت اي عثرة او اخفاق يصيب الهلال مدعاة للاستنجاد بكندينو وضرورة احضاره من البرازيل في التو واللحظة ومهما كلف الامر, وحقيقة فكندينو يستحق ذلك الحب والتعلق من قبل الهلاليين نظير ما قدمه للفريق من نجوم وبطولات وانجازات ثم جاء بعده مواطنه اوسكار الذي اختاره كندينو نفسه ليخلفه في الهلال فبدأ يحل اوسكار عقدة كندينو ولكنه ايضا بدأ يشكل نواة لعقدة جديدة اسمها اوسكار.
وكان اتجاه الادارة الهلالية في مرحلة رئاسة سمو الامير خالد بن محمد نحو المدرسة التدريبية الاوروبية بداية لتحطيم كل العقد التدريبية السابقة حيث جاء العالمي هانغيم ثم تبعه العالمي الآخر يوزيتش فبلاتشي ومن خلال ما قدمه هؤلاء المدربون تلاشت عقدة كندينو واوسكار بل وتحطمت المدرسة التدريبية البرازيلية ليأتي العالمي الاكبر والاشهر الجنرال انجل يوردانيسكو ويحقق للهلال ثلاث بطولات كبرى متتالية جعلت شيئا اسمه العودة للمدرسة التدريبية البرازيلية بمثابة (جريمة) ترتكب بحق الزعيم, ثم يعود الروماني بلاتشي مرة اخرى هذا الموسم ويحقق ثلاث بطولات متتالية للزعيم اذا ما اضيفت لرصيده من البطولات في مرحلة تدريبه السابقة بكون مجموع ما حققه خمس بطولات وهو رقم قياسي لم يسبق لاي مدرب هلالي سابق ان حققه.
ولعل المفارقة العجيبة ان بلاتشي بانجازاته ونجاحاته وبطولاته غير المسبوقة مع الزعيم لم يستطع اقتطاع مساحة لنفسه في قلوب ونفوس الهلاليين.
فهو بكل هذا الرصيد الغني والضخم والمشرف يبدو مدربا غير مرغوب فيه وغير مرحب باستمراره.
فلماذا لا تحبون بلاتشي يا هلاليون رغم ان البطولات تنهمر عليكم كالمطر تحت اشرافه وقيادته؟!
|
|
|
|
|