|
| الريـاضيـة
* البحث عن البطولات واللهفة عليها والبذل في سبيل تحقيقها هي متعة محبي كرة القدم وعشاقها أما فريق الهلال فقد سلب هذه اللذة من جماهيره وجعل البطولات بالنسبة لهم فعلا روتينيا يتكرر عدة مرات كل عام,, ولكنه عوضهم بالفرح الدائم واهداهم مناجم الذهب.
* لقد أمسى الصعود إلى منصات الذهب بالنسبة للهلاليين شيئا مألوفا ويصيبك بالتردد قبل ان تهنئ أحدهم لأن التهنئة اصبحت تكرارا لكنه تكرار لذيذ.
* تتغير الأقدام والقدم الزرقاء تعودت صعود المنصات.
* الكؤوس التي حققها الهلال في أقل من عام تثبت ان البطولات اصبحت متيمة باللون الأزرق.
* ماذا تحمل الألفية الجديدة لكم يا هلاليون؟,, البداية سبع بطولات والقادم أحلى.
* الهلال الفريق الآسيوي الوحيد الذي فاز بكأس السوبر مرتين.
* اراد الاتحاد الآسيوي جعلها شرق آسيوية بفريقين من اليابان في مونديال الأندية، لكن رجال الهلال فرضوا رفع العلم السعودي في إسبانيا.
* حكم اللقاء الصيني كان حكما في كأس العالم في فرنسا حيث قاد مباراة إسبانيا والمغرب وها هو يقود مباراة السوبر التي تصل بالفائز إلى إسبانيا.
* امتدادا لتميزها بالعقلانية كانت تصريحات الهلاليين تؤكد على احترام الفريق المنافس، وذلك قبل الذهاب إلى اليابان وبعد العودة المظفرة من هناك,فالفوز يمسح كل الأخطاء.
* دخل نادي الهلال مرحلة جديدة بالنسبة لتاريخه وهي التأهل إلى كأس العالم للأندية لذا فالفوز بالسوبر الآسيوي يجب ان ألا ينسي الهلاليين نقاط ضعف الفريق فالمرحلة العالمية تتطلب العمل من الآن لسد الثغرات.
* على إدارة الهلال والجهاز الفني مشاهدة شريطة المباراة مرة اخرى فهناك الكثير الذي يستطيعون اكتشافه بعين مصلحة الفريق.
* سيشارك الهلال في الموسم القادم بعدة بطولات خارجية إضافة إلى مشاركاته المحلية وان لم يدعم الفريق بجيش من الموهوبين الوطنيين وغير السعوديين فحتما سيصاب بالارهاق والملل وهذا بداية التخلي عن صعود المنصات.
* لم يكن لاعبو الهلال في الشوط الأول من المباراة في تألقهم المعتاد وربما يرجع ذلك إلى التهيئة النفسية يوم المباراة وقد ذكر احد محبي الفريق انهم ربما وقعوا تحت تأثير عشاق النصيحة .
* عشاق النصيحة تجدهم مع الفريق قبل ايام فقط من أي مباراة بطولة سواء بحضورهم إلى النادي او حضورهم هاتفيا.
* غاب لاعبون مؤثرون عن قائمة الهلال في بطولتين هامتين هما كأس الكؤوس العربية وهذه أول مرة تدخل قائمة الأندية السعودية وكأس السوبر الآسيوي، فمن يتوقع غياب يوسف الثنيان وخالد التيماوي وخميس العويران وسامي الجابر ومحمد لطف؟
* فهد المصيبيح ومنصور الأحمد سطرا اسميهما بالذهب كلاعبين والآن كإداريين.
* الكابتن عبدالله الدعيع كان مميزا في سوبر 97م وشقيقه الكابتن محمد الدعيع كان بطلا في سوبر 2000م.
* اكبر اللاعبين فرحا هو عمر الغامدي لدوره المميز في البطولتين الاخيرتين.
* حدث نادر ان يستمر الهلال بدرا مدة عام كامل، فقد استحوذ على سبع بطولات.
* تحامل معلق المباراة على اللاعب مانجوت ولم ينصفه.
مياه النهر
حقق الهلال بطولة كأس الكؤوس العربية وبطولة السوبر الآسيوي بفريق متجانس ومستوى متميز ولم يتأثر بغياب احد ولم يتأسف الجمهور في المدرجات على غياب فلان او علان وانصهر جميع لاعبيه في بوتقة واحدة زرقاء اللون نثرت الابداع والفن وحصدت الذهب والاعجاب,فأي مشجع له خيال واسع هل كان يتوقع قبل اشهر قليلة خلو القائمة الهلالية من اسماء يوسف الثنيان وسامي الجابر وخالد التيماوي وخميس العويران ومحمد لطف ومع ذلك يستطيع الهلال تحقيق بطولات من العيار الثقيل على المستوى العربي وعلى المستوى الآسيوي,فهل ما حدث مؤخرا هو بداية النهاية للأسماء الرنانة التي كانت تطرب من في المدرجات؟,, وصدق المثل القائل مياه النهر تتجدد دائما .
ولقد رزقنا ولله الحمد بقيادة حكيمة رشيدة عطوفة على شعبها وهي صفات اورثها المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله في ابنائه الغر الميامين.
ورياضيا يقود السفينة الخضراء وجه السعد سلطان الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وساعده الايمن وعضيده صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد وبما وهبهما الله من حكمة وما اكتسباه من صفات المؤسس الباني رحمه الله وما تعلماه في مدرسة الفهد حفظه الله سارا بسفينة الرياضة السعودية بكل حنكة إلى المحافل الدولية ورفع العلم السعودي في سماء البطولات القارية والعالمية,,ان الصفات التي اكتسباها من المؤسس الباني ومن مدرسة الفهد والخير الذي جبلا عليه هو ما جعلني اتجرأ واتقدم إلى مقامهما الكريم ملتمسا النظر بعين العطف إلى ما آلت إليه احوال اللاعب خميس العويران وحاجة اسرته التي يعولها إلى العفو عنه، وخميس اخطأ في حق وطنه ونفسه وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون وصدر بحقه قرار تربوي ليكون رادعا له ولمن تسول له نفسه بارتكاب مثلما ارتكب وهدف القرار كان الاصلاح اولا وان يكون عبرة للآخرين ولم يكن العقاب من اجل العقاب فقط، وقد استوعب اللاعب ما حدث له بدليل ما ابداه من ندم وتشوقه للدفاع عن ألوان منتخب بلاده وخدمة الرياضة السعودية من خلال ناديه، لذا أتقدم إلى مقام سلطان الرياضة وسمو نائبه باسم ابنتي اللاعب الصغيرتين ملتمسا العفو عنه وعسى ان يشفع له ان اسرته بحاجة إليه واننا في شهر رمضان المبارك شهر الخيرات.
وأخيراً
مبروك للوطن وشكرا للهلال.
|
|
|
|
|
