يا هلال ما غيرك بها العالم هلال
يا فارض نفسه على الناس فرضا
هذا الزعيم العالمي اليوم يختال
ذكره طغى في شرقها وغربها أيضا
هذا الزعيم الى حضر، صال ثم جال
ومنافسه يهوي الى سابع أرضا
هذا البطل ما يحسب حساب الأهوال
والدين مهما طال، لابد يقضى
هذا على ما قيل في ماضي الأمثال
ابتع من البتار وأحد وأمضى
أسعد جماهيره، وكأس الذهب نال
والناس بالأبطال تفرح وترضى
جاب البطولة، وحقق آمال وآمال
بالفن والابداع طولٍ بعرضا
والعالمية وصلها بجهد الأبطال
ما وصلها بترشيح من بعض الأعضا
حتى إن تخلوا عنه في بعض الأحوال
وجابوا قرارات لها العين تغضى
حقق مراده غصب مهما الدهر طال
وخلَّى الحسود يعض الإبهام عضا