| الاولــى
*
* القدس المحتلة الوكالات
يتداول الاسرائيليون أسماء أربعة من كبار ساستهم لخوض انتخابات رئاسة الحكومة، بعد أن يقرر حزب الليكود ما اذا كان بوسع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تقديم ترشيحه للانتخابات التمهيدية للحزب استعداداً لتعيينه مرشحاً لرئاسة الحكومة بعد أن يعدل الكنيست قانون الانتخابات حتى يسمح لغير أعضائه بخوض الانتخابات ويختار الليكود الثلاثاء المقبل خلال الانتخابات التمهيدية رئيسه الذي سيصبح في الوقت نفسه المرشح لرئاسة الوزراء.
ومن المفترض ان تجري الانتخابات لاختيار رئيس للوزراء في غضون شهرين إثر استقالة رئيس الحكومة العمالي ايهود باراك التي أصبحت سارية اعتباراً من يوم الثلاثاء.
وقد أعلن نتنياهو الأحد ترشيحه لرئاسة الليكود في مواجهة الرئيس الحالي للحزب ارييل شارون بالرغم من عدم تمكنه في الوقت الراهن من الترشح لمنصب رئيس الحكومة لأنه ليس نائباً في الكنيست.
وينص القانون الاسرائيلي انه في حال اجراء انتخابات مخصصة لمنصب رئيس الوزراء فان الترشيح يكون قاصراً على النواب فقط, لكن نتنياهو قدم استقالته كنائب في 1999م بعد هزيمته أمام باراك في العام نفسه.
والمهلة الأخيرة لتقديم الترشيحات لرئاسة الحزب حددت حتى الساعة السادسة مساء من يوم الأحد, وفي موازاة ذلك فان الكنيست دخل في سباق مع الزمن لتعديل القانون بشكل يسمح لنتنياهو بالترشح, وقد تبنى الكنيست أول أمس الأربعاء في قراءة تمهيدية مشروع قانون لتعديل القانون الانتخابي أطلق عليه اسم قانون نتنياهو يسمح لكل مواطن بالترشح لمنصب رئيس الوزراء.
لكن ما زال يفترض ان يصوت الكنيست في قراءات أولى وثانية وثالثة قبل أن تصبح له سلطة قانون, وأفادت الاذاعة ان النواب يمكن أن يستخدموا اجراءات تسريعية لكي يتم التصويت النهائي يوم الثلاثاء قبل اجتماع اللجنة المركزية لليكود.
وبالاضافة الى ذلك فان مشروع قانون لحل الكنيست من شأنه أن يتيح إجراء انتخابات تشريعية وانتخابات لرئاسة الوزراء سيدرس أيضا الثلاثاء في البرلمان, وقد تم التصويت على هذا النص في قراءة أولى في نهاية نوفمبر.
ومارس نتنياهو ضغوطات خلال الأيام الماضية لاجراء انتخابات عامة معتبراً انه في حال انتخابه بعد تبني قانون نتنياهو فانه لن يتمكن من اعتماد سياسة مختلفة بسبب التشكيلة الحالية للكنيست, وقالت الاذاعة الرسمية ان بعض المقربين من نتنياهو يبثون شائعات مفادها ان رئيس الوزراء السابق قد لا يترشح الا في حال اجراء انتخابات عامة, وتفيد استطلاعات الرأي استناداً الى نوايا التصويت ان نتنياهو سيفوز على باراك بفارق كبير.
وأمس فجرت وسائل الاعلام الإسرائيلية عدة مفاجآت باعلانها ان رئيس الوزراء العمالي الأسبق شيمون بيريز ينوي تقديم ترشيحه لانتخابات رئاسة الحكومة الاسرائيلية.
وأعلن نسيم زفيلي أمين عام حزب العمل وبشيرة بردوغو المتحدثة السابقة باسم بيريز في تصريحين اذاعيين ان الأخير يتعرض لضغوط شديدة من قبل عدد من النواب ومئات الاسرائيليين لتقديم ترشيحه باسم معسكر السلام , وهناك ثلاثة أشخاص أعلنوا عزمهم على الترشح لمنصب رئيس الوزراء وهم رئيس الحكومة الحالي ايهود باراك ورئيس الحكومة السابق من حزب ليكود بنيامين نتنياهو وزعيم ليكود الحالي ارييل شارون.
وكانت اللجنة المركزية لحزب العمل سمت الأحد باراك مرشحاً عن حزب العمل في اجتماع لم يحضره بيريز, ولا يزال بامكان بيريز تقديم ترشيحه شرط حصوله على دعم عشرة نواب من حزب واحد, وحسب الاذاعة العامة فان مقربين من بيريز اتصلوا بحزب ميريتس الذي يملك عشرة نواب لمعرفة مدى امكانية تقديم هذا الحزب دعمه لترشيح بيريز, ومن المقرر ان يلتقي بيريز الجمعة رئيس حزب ميريتس يوسي ساريد.
وفي هذا السياق أكد وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية جميل الطريفي ان قتل الفلسطينيين أصبح شعار الحملة الانتخابية الاسرائيلية، مشيراً الى ان قوات الاحتلال تستخدم أسلحة ورصاصاً محرماً دولياً ضد الفلسطينيين وهو ما تؤكده تقارير المستشفيات الفلسطينية.
وأضاف الطريفي في حديث اذاعي أمس ان كل التقارير والوثائق التي تثبت كل الممارسات الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني سلمت للجنة تقصي الحقائق التي زارت المنطقة منذ يومين, وانتقد المسؤول الفلسطيني موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يساوي بين الضحية والمجرم.
وقد استشهد فلسطيني واصيب ثلاثة آخرون بجروح بعد أن فتحت القوات الاسرائيلية في قطاع غزة أمس الخميس النار باتجاههم في الوقت الذي بدت فيه الجهود الدبلوماسية المكثفة لاعادة الاتصالات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان هاني ابوبكر استشهد نتيجة اطلاق النار على حافلة كان يقودها بالقرب من مستوطنة كفار داروم اليهودية وان ثلاثة من الركاب اصيبوا بجراح.
|
|
|
|
|