| أفاق اسلامية
* رفع اليدين بعد الصلوات المكتوبة:
وذلك من جملة البدع إذا التزمه صاحبُه، والسُّنةُ بعد الصلوات المكتوبة الذِّكرُ من الاستغفار والتهليل، والتسبيح والتحميد والتكبير، والدعاءِ مفرداً بما ورد دون رفع يدين، هكذا كان صلى الله عليه وسلم يفعلُ، ولم يكن يرفع يديه للدعاء بعد المكتوبات، فهذا مما لا يُفعَلُ لمخالفته السنة، والتزامُه بدعةُ.
* رفع اليدين أثناء الصلوات المكتوبة:
كمن يرفع يديه أثناء الرفع من الركوع كأنه يقنتُ، ونحو ذلك، وهذا مما لا ترد به سنةُ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله الخلفاءُ ولا الصحابةُ، وما كان كذلك كان داخلاً في قوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، متفق عليه, ولمسلم: (من عَمِلَ عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
* التساهل في الخشوع وحضور القلب عند الدعاء:
يقول الله تعالى: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية)، وقال تعالى: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين), فالداعي ينبغي له الخشوع والتضرع والإخباتُ وحضور القلب، هذه آداب الدعاء، والداعي حريصُ على أن يُعطى سؤاله ويُلبى طلبه، فينبغي له أن يحرص على تكميل دعائه وتزيينه ليرفع لبارئه حتى يستجيب له.
وروى أحمدُ بسند حسنه المنذري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سألتم الله فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبدٍ دعاه عن ظهر قلب غافل).
|
|
|
|
|