| محليــات
*
* الرياض الجزيرة:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساعدة مالية عاجلة لمكتب المستشار الاسلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا التابع لوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد مقدارها خمسون الف دولار، كما اصدر امره الكريم باعتماد معونة مالية مقدارها عشرون الف دولار تقدم للمكتب سنويا مع خمسة اطنان من التمور اوائل شهر شعبان من كل عام.
صرح بذلك المستشار الاسلامي في ماليزيا الشيخ عبدالرحمن بن محمد العطا الله وقال: ان تبرع سموه الكريم المادي والعيني جاء اثر اطلاعه حفظه الله على التقرير الذي رفعه له اثناء زيارته الاخيرة لماليزيا.
وتضمن التقرير المناشط والأعمال الدعوية العديدة التي يضطلع بها المكتب في ماليزيا وسنغافورة كإقامة الدورات الشرعية، ودورات تعليم اللغة العربية، والدروس العلمية، والمحاضرات والندوات العامة، وتنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم والقيام بالجولات الدعوية على القرى والهجر النائية لدعوة الناس وتبصيرهم بأمور دينهم وترجمة وطباعة الكتيبات والنشرات الاسلامية واقامة المخيمات الدعوية لتربية الشباب التربية الاسلامية الصحيحة وزيارة المستشفيات والسجون لمواساة المرضى والمسجونين وتقديم الهدايا المناسبة لهم ورعاية المسلمين الجدد، ودعوة غير المسلمين وغير ذلك، كما تضمن التقرير حاجة المكتب لدعم سموه الكريم المعنوي والمادي، للنهوض بالعمل الدعوي الى المستوى المأمول، ولمواجهة دعاة الباطل والضلال.
وأبان الشيخ العطا الله ان هذا الطلب لقي استجابة معهودة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي تشهد له ميادين الأعمال الاسلامية والخيرية والانسانية بالبذل والعطاء، مشيرا في هذا السياق الى الاعمال الجليلة التي تقوم بها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية، وهي خير دليل على ذلك، كما ان هذا الدعم يأتي امتدادا للدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية للاعمال الاسلامية في كافة مجالاتها ونشر الدعوة الاسلامية ونصرة المسلمين في جميع انحاء العالم.
وشكر المستشار الاسلامي في ماليزيا في ختام تصريحه الله عز وجل الذي هيأ لنا رجالا مثل سموه الكريم الذي يبذل الغالي والنفيس لنصرة دين الله واعلاء كلمة ربه سائلا الله تعالى ان يمتع المسلمين بحياته، وان يسبغ عليه نعمه الظاهرة والباطنة.
|
|
|
|
|