| محليــات
*
* مكة المكرمة فايزة المغربي:
أعربن عدد من الزائرات من بعض الدول العربية والاسلامية عن سعادتهن وسرورهن لما شاهدن من انجازات تاريخية وعملاقة في عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوسعتهما الكبيرة التي تستوعب اعداد المصلين من زوار بيت الله الحرام.
واشرن الى التطور في كافة المجالات بالمدينتين المقدستين وحسن الاستقبال للزوار وللمعتمرين لدى وصولهم الى جانب الطمأنينة والراحة والخدمات والرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
جاء ذلك خلال جولة (الجزيرة) داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به واجرت هذه اللقاءات مع الزائرات والمعتمرات وفيما يلي نص الحوارات.
لؤلؤة في مكة والمدينة
في البداية تحدثت لالجزيرة فوزية من المغرب الشقيق حيث قالت: انا قدمت لاول مرة لاداء مناسك العمرة وعند وصولي الى بيت الله الحرام شعرت بالراحة والطمأنينة والاستقرار وكأني اعيش في بلدي الثاني وهو بلد الامن والامان حيث وفرت لنا جميع وسائل الراحة واضافت بقولها: لقد شد انتباهي عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وكأنهما لؤلؤ مرصع بالذهب والفضة وعلى طراز معماري جميل.
ولا يستطيع الانسان الوصف لما يشاهده وهذه نعمة من الله اضافة الى ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لخدمة الزوار والمعتمرين.
كل عام تجد فرقاً كبيراً
كما تحدثت من تونس الزائرة مريم حيث قالت: قدمت للمرة الخامسة لاداء مناسك العمرة في رمضان وكل مرة اجد الفرق واضحا بين عام وآخر وكبيرا جدا ولفت انتباهي النظافة التي سواء في الحرم او الساحات المحيطة به التي اعدت للمصلين وبالذات اثناء الافطار حيث وفرت التمور والقهوة العربية وماء زمزم وعلى الرغم من تواجد الالاف الى ان البيئة والنظافة رائعة.
تطور وعناية
اما آمال عبدالمنعم البرداء من جمهورية مصر العربية فقالت انا قدمت لأول مرة لاداء العمرة وعمري 48 عاما.
وما شاهدته الحقيقة ولا الخيال حيث دهشت فعلا لما رأيت من تطور وعناية فائقة بالزوار فكل ما يطلوبنه متوفر لهم حتى انني شعرت وكأني بين اهلي ولم احس بالفراق.
وان شاء الله اعود مرة ثانية لاداء الحج.
توفر الخدمات
أما زهرة عبدالفتاح علام من مصر وعمرها خمسون عاما فقالت انا جئت لاداء العمرة لاول مرة وذهلت حقا لرؤيتي على الطبيعة المسجد الحرام فالمساحات كبيرة ويستوعب أعداداً كبيرة من الزائرين والمعتمرين بالاضافة الى توفير الخدمات واتمنى العودة مرة ومرتين ومرارا الى الزيارة باذن الله.
خدمات ممتازة
اما الزائرة فاطمة من المغرب الشقيق عمرها 59 سنة قالت بالعبارة المغربية في بداية حديثها: الخدمات ممتازة وعلى مستوى ونطاق عال والخير موجود فيها وأدعو الله ان يزداد الخير عاما بعد عام ,, لان هذه بلادكم بلاد الخيرات والنعم واسأل الله ان يجعلها عامرة دائما باذن الله تعالى لانها عز لكافة المسلمين وان يحفظ الحكومة السعودية ويجزيها كل خير على ما تقدمه للمسلمين والزوار.
كل شيء رائع
فيما تحدثت مريم من الجزائر وعمرها خمسون عاما فقالت: الشيء الذي شاهدته عند وصولي هو استقبال رائع وكل شيء متوفر لنا يتناولون الافطار من التمور وغيرها وكذلك ماء زمزم كل يوم بالمجان لانه وفر لهم على الرغم ان الاعداد كبيرة.
فأنا عند ذهابي الى الحرم اجد انه يتم توزيع مائدة الافطار على الزائرين بالمجان ونحمد الله على النعم في بلادكم وخيراتها.
واتقدم كزائرة بالشكر والعرفان لحكومة المملكة العربية السعودية وما تقدمه للزوار والمعتمرين من وسائل الراحة فانهم سعداء بهذه الخدمة الطيبة والمميزة حيث يرفع الجميع من مختلف الجنسيات القادمون للزيارة والعمرة ايديهم بالدعاء لله تعالى بان يجزي المملكة العربية السعودية الثواب والاجر نظير هذا العمل الجميل لراحة المعتمرين والزائرين على مختلف جنسياتهم وألوانهم.
شكر ودعاء
كما تحدثت كل من ام محمد وام اسامة من جدة فشكرتا الله على النعم الكثيرة وما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات جليلة للزوار وقالتا انهما يتواجدان من اول شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام للعبادة وأداء الصلاة ثم التراويح كل يوم وليلة,, حيث يسمعان من مختلف الجنسيات من اخواتهن الدعاء والشكر لحكومة المملكة العربية السعودية وما تقدمه من جهود كبيرة لراحة الزوار والمعتمرين.
|
|
|
|
|