| مقـالات
(من المؤكد!) أن الناس أعداء ما جهلوا ، (وبالتأكيد!) ثمة من يجهل ماهية الإنترنت، ولأسباب شتى من ضمنها ما يعرف علمياً ب فوبيا الاعاقة التكنولوجية ، (والأكيد!) أن حالة كهذه تفرز وستفرز مواقف سلبية تجاه الجديد، لا لشيء سوى أن الجهل بالجديد كما هو معلوم يؤدي إلى الخوف من الجديد، فالوقوف في وجهه, إن الإنترنت آلة صماء بريئة، يقرر خيرها أو شرها ما يزرعه المجتمع بضمائر أفراده من قيم خير أو شر، مما يفرض علينا القول هنا أن تغيير ما في الأنفس من شرور، كفيل بتقديم الحماية اللازمة من شرور الانترنت, لنفترض جدلاً فقط! أن لا فائدة علمية من الانترنت! ألا يكفينا منها إنها (ضفت!) شبابنا من التجول العبثي وذرع شوارعنا جيئة وذهاباً بلا هدف أو غاية، مما سوف: يحد من معدلات حوادثنا المرورية المجنونة، ويقلل من مساحات (الفراغ القاتل) وتبعاته من انحراف وخلافه، ويوطن ويروض الشباب على فضائل الهدوء والسكون والتأمل والاستقرار في منازلهم وتحت أنظار أولياء أمورهم، ويخفض من الأعباء المادية المتعلقة بصيانة شوارعنا وطرقاتنا ووسائلنا الخدمية، وأخيراً، يخفف من التلوث الناجم من (عوادم السيارات) فتنفسنا للهواء الطبيعي النقي.
,, عفواً، هلا قمت باستعراض فوائد الانترنت علمياً وتقنياً,,؟!
|
|
|
|
|