| الثقافية
شخصية أدبية ما,, تضم كيانا قارئا,, والمكتبة لا تقتنع بالاسماء المعروفة للمعبرين وللمجموعات الشعرية,, والقراءة تسجل معدلا يستحق الاعجاب وتأتي لحظات التعبير فنفاجأ بما يشبه الاختفاء المفاجئ او تأتي العملية التعبيرية الكتابية مشوهة وقاصرة عن الاحتواء.
هنا قضية تستحق لحظات عميقة من التأمل الباحث عن الحقيقة في احدى اللحظات المسائية استطعت ان أصل الى التوقعات التالية:
* قد يكون غباء الداخل يقضي على نوعية التناول.
* او,, لا تكون هناك قدرة على التخلص من الايحاءات بشكل صحي.
* واما ان تكون القراءة ذاتها بشكل غير صحي.
هذه التوقعات تثيرها أمام التناول الاصدارات المتتابعة لكتابنا وتثيرها أيضا التناولات المختلفة على صفحات المجلات والملاحق الثقافية الشيء المؤكد هنا ان المعاناة ليست ذات خط واحد ولا يكفي التوقف عند آخر كلمة.
والمؤكد ايضا ان ليس من مستلزمات التجاوز احتراف النسيان الأبله والغفلة الفارغة.
ان الكيان الكبير ينبغي ان يكون هاجسنا,, والتفكير بتلازميات الفن ينبغي ان نوطنه في تناولنا.
انا هنا لا اريد ان يأخذ التناول لهذه القضية شكل التنبيه او شكل التقنين لان ذلك سيؤدي بلاشك الى الاخفاق وتعليب الواقع الحي، مطلوب من كتابنا المتخلفين ان يتساءلوا وان يفكروا في داخلهم الكسيح ومطلوب منهم تبعا لذلك ان يعيدوا تجربتهم من المكتبة ومع الواقع ولكن,, بشكل واع وذكي.
ذلك كله,, من اجل شيئين:
الأول: ان نأخذ مواقعنا المواجهة للشمس وعلى الساحات الممطرة,.
الثاني: ألا يسخر منا واقعنا المؤلم ومن ثم يكتب على واجهتنا هذه العبارة الرعناء:
إني أدخل طيبا وأخرج خبيثا .
إبراهيم محمد الجبر ثرمداء
|
|
|
|
|