| الاقتصادية
* القاهرة مكتب الجزيرة ابراهيم فليفل
أكد الدكتور احمد عصمت عبدالمجيد أن رجال الأعمال المصريين والعرب تبرعوا بمبالغ مالية لدعم الانتفاضة تقدر بنحو 30,5 مليون جنيه مصري وهذه التبرعات لا تدخل في نطاق موارد الصندوقين (انتفاضة الاقصى والقدس).
قال: ان البنك الاسلامي للتنمية في جدة سيقوم بصرف مبالغ مالية عاجلة للسلطة الفلسطينية وتقديم قروض ميسرة اشار إلى ان هناك دراسة تجرى لربط الاقتصاد الفلسطيني بدول الجوار العربية بدلا من ارتباطه بالاقتصاد الاسرائيلي.
ومن جانب آخر تقرر تشكيل لجنة لادارة تبرعات رجال الأعمال من جميع الدول العربية تضم اللجنة كبار الشخصيات العربية والمصرية بينهم الاخضر الابراهيمي وزير خارجية الجزائر الأسبق لن تحل الصراع القائم في الشرق الأوسط, كما استبعد إقدام اسرائيل بتنفيذ تهديداتها بشن حرب ضد سورية ولبنان,, بعد التجربة القاسية التي أدت الى هروبها الاخير من جنوب لبنان.
اكد عبدالمجيد استمرار التنسيق العربي عبر لجنة المتابعة المنبثقة عن قمة القاهرة الطارئة لدعم سورية ولبنان وفلسطين ضد التهديدات الاسرائيلية واشار الى ان الخيار العربي في مواجهة جنرالات تل ابيب الذين يتسابقون للوصول الى السلطة هو استمرار الانتفاضة موضحاً ان عودة بنيامين نتانياهو الى السلطة هو بمثابة فشل جديد للسياسة الإسرائيلية في المنطقة.
وحول التحرك العربي الأخير للبحث عن إطار جديد للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بديلاً لأوسلو الذي اسقطته ممارسات حكومة ايهود باراك قال الامين العام للجامعة العربية من السابق لأوانه الحديث في هذا الموضوع وشدد عبدالمجيد في الوقت نفسه على ان عودة العرب الى مائدة المفاوضات مع إسرائيل مشروطة بتطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام لن تحل الصراع القائم في الشرق الاوسط, كما استبعد إقدام إسرائيل بتنفيذ تهديداتها بشن حرب ضد سوريا ولبنان بعد التجربة القادسية التي ادت الى هروبها من الاخير من جنوب لبنان.
اكد عبدالمجيد استمرار التنسيق العربي عبر لجنة المتابعة المنبثقة عن قمة القاهرة الطارئة لدعم سوريا ولبنان وفلسطين ضد التهديدات الإسرائيلية واشار الى ان الخيار العربي في مواجهة جنرالات تل ابيب الذين يتسابقون للوصول الى السلطة هو استمرار الانتفاضة موضحاً ان عودة بنيامين نتانياهو الى السلطة هو بمثابة مثل جديد للسياسة الإسرائيلية في المنطقة.
وحول التحرك العربي الاخير للبحث عن إطار جديد للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بديلاً لأوسلو الذي اسقطته ممارسات حكومة ايهود باراك قال الامين العام للجامعة العربية من السابق لاوانه الحديث في هذا الموضوع وشدد عبدالمجيد في الوقت نفسه على ان عودة العرب الى مائدة المفاوضات مع إسرائيل مشروطة بتطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية, ومبدأ الأرض مقابل السلام.
|
|
|
|
|