| محليــات
* مكة المكرمة عبيد الله الحازمي
تواصل الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة تطبيق الخطة الصحية العلاجية والوقائية للعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وليلة السابع والعشرين التي تزداد فيها الكثافة العددية للزوار والمعتمرين.
أوضح ذلك مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان بن عبدالرحمن الميمني وقال إن الخطة تعتمد على عدة محاور وهي تكثيف الخدمات العلاجية والوقائية عبر كافة القطاعات الصحية والمستشفيات والمراكز,واشار بانه تم تدعيم مستشفى اجياد ومراكز المسجد الحرام بالقوى العاملة من فنيين واداريين واطباء وممرضين لان مستشفى اجياد يقع بجوار المسجد الحرام وتفد اليه اعداد كبيرة من المعتمرين.
ونوه بأن المراكز الصحية الخمسة داخل المسجد الحرام تقدم خدمات علاجية مميزة اثناء تواجد المصلين داخل الحرم حيث تتوافر كافة الامكانات بهذه المراكز التي شرعت في العمل من بداية شهر رمضان المبارك.
واضاف بانه يوجد في مكة المكرمة ستة مستشفيات تزيد سعتها السريرية على أكثر من الفي سرير تقدم خدماتها للزوار والمعتمرين والمواطنين المقيمين.
وحول ليلة السابع والعشرين وخطة الشؤون الصحية لهذه الليلة التي تبلغ الكثافة من الزوار الذروة قال إن القطاعات الصحية جاهزة وفق الخطة المعدة لتقديم الخدمة العلاجية والوقائية للمحتاجين لها من الزوار والمعتمرين وتم التركيز في الخطة على مستشفى اجياد لكونه بالقرب من المسجد الحرام وحول مكافحة البعوض الناقل لحمى الوادي المتصدع,, اشار بان قسم الملاريا بادارة الرعاية الصحية الاولية اعتمدت له خطة متكاملة على مدار العام لمكافحة اماكن التوالد لليرقات والرش بالرذاذ للبعوض البالغ والرش بالتضبيب الحراري حيث توجد عدة فرق لتغطية عملية الرش فريق مركزي وفرقة في الضواحي.
وقال إن الفريق المركزي يأخذ عينات دم الملاريا بالتعاون مع مختبرات المراكز ومراقبة الزوار والمعتمرين القادمين من منطقة جازان او عسير لمكافحة عدم انتقال المرض حيث لا توجد اي حالة مرضية من حمى الوادي المتصدع في مكة المكرمة او حالات ملاريا بفضل الله والجهود الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الامين والنائب الثاني والمتابعة من معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي,واختتم تصريحه بانه لا توجد اي حالات وبائية بين الزوار والمعتمرين القادمين لاداء مناسك العمرة.
|
|
|
|
|