| محليــات
* جدة عبدالرحمن العطوي
أعرب عدد من زوار بيت الله الحرام الذين قدموا لأداء العمرة في هذا الشهر الفضيل في هذه البلاد المباركة من عدد من الدول العربية والإسلامية عن سرورهم وسعادتهم لما شهدوه ولمسوه من خدمات عظيمة وإنجازات تاريخية لتوسعة بيت الله الحرام ورفعوا شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه الخدمات وهذه التسهيلات التي قدمت لهم منذ لحظة وصولهم المملكة, الجزيرة التقتهم أثناء عودتهم من مكة المكرمة في مدينة جدة فكانت هذه اللقاءات.
في البداية تحدث للجزيرة محمد محمود سيد من جمهورية مصر العربية الذي قال إن هذه هي أول مرة آتي فيها للمملكة العربية السعودية ولقد أدهشني حسن الاستقبال منذ لحظة وصولنا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وقد شعرنا بالطمأنينة والراحة والاستقرار في هذه البلاد وشاهدت ما أعجز عن وصفه من فن العمارة والزخارف في الحرم المكي الشريف.
كما تحدث أحمد حسن مفيد من جمهورية مصر العربية وقال إن العمرة في رمضان تعادل حجة ونحن نحرص على اغتنام فرصة هذا الشهر الفضيل لأداء العمرة التي تعادل حجة ونستفيد من التسهيلات المقدمة لنا من دولة الإسلام المملكة العربية السعودية التي تحرص على خدمة أطهر بقعتين على وجه الأرض وتوفر كافة الخدمات لزوار الحرمين الشريفين ولله الحمد كل شيء متوفر الأمن والأمان والاستقرار حتى من يقدم للحرم وقت الإفطار يجد كل شيء مهيأ وجبات إفطار الصائمين تملأ الجنبات وكلها من أهل الخير ومياه زمزم والراحة والطمأنينة نسأل الله العلي القدير أن يديم هذه الطمأنينة وهذا الأمن وهذه النعمة على بلد الأمن إنه سميع مجيب الدعاء.
وقال الزائر محمد زيدان من المملكة الأردنية الهاشمية قدمت للمملكة العربية السعويدة براً عبر منفذ حالة عمار التابع لمدينة تبوك ولقد وجدت كافة التسهيلات مقدمة في المنفذ ولم نأخذ وقتاً طويلاً في إنهاء إجراءاتنا حيث قدمنا أكثر من أربعين شخصاً لأداء العمرة، ولقد زاد سرورنا بهذه الخدمات الكبيرة المتوفرة في الحرم المكي الشريف والحرم المدني بالمدينة المنورة حيث الأماكن الفسيحة وكذلك وجدنا نظافة على مستوى رفيع جداً من شركة النظافة بالحرمين وخلاف ذلك الراحة والطمأنينة التي نشعر بها.
وندعو الله أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما تبذله وبذلته في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار ومن مختلف الجنسيات وتوفيرها الكتيبات المجانية بمختلف اللغات لبيان العمرة وطريقة أدائها لهؤلاء الزوار.
كما تحدث مازن سليمان من الجمهورية العربية السورية فقال كل شيء لا يمكن أن يجحده أي إنسان، خدمات كبيرة من كافة النواحي الكل يقدم ما يستطيع لكسب الثواب والأجر في هذا الشهر الكريم من أبناء هذا البلد المعطاء حقيقة أنا مهما تحدثت ومهما وصفت فأنا مقصر فيما أقوله أو أصفه شيء أعجز عن وصفه من كافة النواحي فأنا شاهدت الحرم عبر شاشات التلفاز لكن ما رأيته بعيني يفوق ما شاهدته وهذه أول مرة آتي فيها للمملكة.
وتحدث للجزيرة كذلك من اليمن الشقيق الزائر حسين علي حمدي الذي أكد على أهمية العمرة لكل مسلم خاصة في هذا الشهر الفضيل وتعتبر من أعظم الأمنيات عند بعض المسلمين في هذا الشهر الكريم قال لقد زرت المملكة عدة مرات ولم أستغرب هذه الخدمات المقدمة وهذه التسهيلات لان ذلك من الأشياء المرتبطة باسم المملكة العربية السعودية فكل حاج أو معتمر أو زائر للبلاد الطاهرة يعلم جيداً ماذا يقدم لهم من تسهيلات وخدمات وإرشادات.
وقال عبدالمنعم الناصر من اليمن الشقيق إن الخدمات المقدمة لهم على أعلى مستوى ولا ينقص أي زائر أي شيء سوى أن يؤدي هذه العمرة بكل يسر وسهولة في ظل هذه التسهيلات المقدمة في كل شبر من أراضي المملكة العربية السعودية داعياً الله أن يجعل كافة هذه الأعمال الجليلة التي يشرف عليها قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بنفسه في موازين حسناته وأن يجزي حكومته كل الخير على تشرفها بخدمة زوار الحرمين الشريفين.
|
|
|
|
|