|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ما سطره يراع الاخ سليمان بن ابراهيم العبدالعزيز في هذه الصفحة يوم السبت 20 رمضان 1421ه بعنوان تعليقا على ليلى المقبل,, وهاك بعضا من شؤون آدم وتطرق فيها الى ما يدور في استراحة الانس من احاديث وما يبث فيها من هموم حول المشاكل التي تحدث للأصدقاء مع زوجاتهم وركز على مسألتين اولاهما خروج الزوجة بكثرة الى السوق والأخرى كثرة خروجها الى الولائم والمناسبات وأود في البداية ان اهيب بالجميع ألا ينشروا غسيل منازلهم وامورهم مع زوجاتهم في الاستراحات وبين الاصدقاء فهذا امر سلبي ولا يحقق فائدة مرجوة او نتيجة متوخاة والافضل ان يلجأ الانسان عند الضرورة القصوى الى رجل فاضل وخبير وحبذا لو كان من اصحاب الفضيلة يسرُّ اليه بما لديه ويأخذ رأيه.
وبالنسبة للمرأة فأقول بكل مرارة اننا بدأنا نلحظ بالفترة الاخيرة ان الوضع بات مقلوبا وموازين القوى انعكست فالمرأة لدى بعض الازواج هي الآمرة والناهية وصاحبة السيطرة والشخصية القوية وكلمتها هي المسموعة.
وذلك اما لضعف شخصية الزوج او لأنه اكثر من تدليلها وتدليعها في بداية زواجهما وبعدها انفلت الزمام فكيف يستطيع هذا المسكين ان يقول لزوجته لا تذهبي الى السوق او لاتذهبي الى الزواج الفلاني او الوليمة والمناسبة وهو لا سيطرة ولا شخصية له على زوجته؟!
هذا الزوج الضعيف لا يستطيع الا ان يقول سمِّي وحاضر وعلى امرك .
وهذا الزوج هو الذي جنى على نفسه لأنه لم يحسن القيادة ولم يمسك بزمام الامور منذ البداية ويصعب عليه حاليا تعديل الوضع!!
وعلى النقيض من ذلك نلحظ أن الزوج الذي يحظى بشخصية قوية والذي يمسك هو بالزمام يعيش وضعا أسريا هانئا ومستقرا فالقوامة والسيطرة للزوج على زوجته وليس العكس.
والله من وراء القصد,.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة - مركز التنمية
|
|
|
|
|
