| الريـاضيـة
* كتب صالح الضحيان
الموسم الحالي حمل بعض البشائر لأندية القصيم وان لم تكن بمستوى الطموح مع اختلاف النتائج والمستويات باختلاف الظروف المحيطة بكل نادي من كافة النواحي وهو ما كانت عليه فرق اندية القصيم التي تشارك على مستوى المملكة في المسابقات الكروية مع ان هناك طموحات كبيرة وآمالاً في تحسن واستمرار النتائج الجيدة وعودة فرق المنطقة إلى اماكنها ووضعها الطبيعي والذي يكتنز مخيلة مسؤولي تلك الأندية,, وهذا يتطلب العمل على توفير جميع المتطلبات التي تخص هذه الأندية من قِبل المشرفين عليها لكي تحقق ما يصبون إليه وما يأمله هؤلاء المشرفون.
النجمة واقتراب الرحيل
النجمة الفريق الوحيد من القصيم الذي يشارك بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم التاسع على التوالي الفريق اختلف عن المواسم السابقة من حيث المستوى والنتائج ولم يكن ذلك الفريق الذي يصعب التغلب عليه خصوصا في عنيزة ولعب النجمة ثماني مباريات بمسابقة الكبار خسر خمس منها وتعادل مع ثلاثة من الفرق التي تنافسه على مؤخرة الدوري وسجل اربعة أهداف مقابل خمسة عشر هدفا في مرماه وهذه الأرقام تؤكد وبلاشك ان وضع الفريق مظلم وصعب جدا إذ لم يكن هناك تدارك للوضع العام قبل الوداع.
وهذا الانحدار في مسيرة الفريق النجماوي يعود لعدة عوامل ربما كان اهمها عدم الاستقرار على جهاز فني مما غير طريقة اللعب من مدرب إلى آخر فأشرف عليه في بداية الموسم ومسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد خالد بن يحيى وبعد ختام المسابقة رحل وبعد تداول عدة اسماء كان علي السلمي المدرب القديم للفريق هو المسؤول الفني عنه وربما يكون هبوط مستوى اغلب لاعبيه هو العامل الرئيسي لهذا الانحدار فالجسار والفريهدي والمرزوقي والميني لم يكونوا بنفس تألقهم بالمواسم السابقة كذلك ابتعاد السويد وهو ركيزة هامة في خط الظهر مع زميله الحواس وهبوط مستوى المحترف الغاني اسحاق كواكي مع ابتعاد الدعم الجماهيري والشح المادي كلها ساهمت بهذا الانحدار الذي يقرب ساعة الرحيل إلى دوري الدرجة الأولى فهل يكون هناك صحوة تنقذ الفريق ويستمر على ما هو عليه ويكتفي بالموسم التاسع بدوري الكبار؟.
الرائد يعود من جديد
بعد استقالة الربدي وتولي المهندس احمد العبودي رئاسة النادي مع نائبه المشرف على الفريق عبدالمحسن السعيدان وأعضاء مجلس إدارته وقيامهم بعمل جبار وكبير في سبيل اعادة الفريق إلى الصورة المعهودة عنه بعد الخسائر القاسية في مسابقة كأس الأمير فيصل فتم اعادة جميع اللاعبين المنقطعين امثال فهد الفهيد ومحمد التويجري والعمر والرشيدي واعادة المحترفين علي مال ومودي نجاي الافضل بدوري الدرجة الأولى مع توفير جميع متطلبات اللاعبين من حوافز ومرتبات وغيرها فكان التفوق الرائدي بدوري الدرجة الأولى ومنافسته على المقدمة في ثماني عشرة نقطة محتلا المرتبة الثانية خلف الشعلة بفارق الأهداف مع مستويات رفيعة جدا خاصة في آخر مباراتين للفريق بتوجيه من المدرب البرازيلي ماركو الذي خلف البوسني كرستوفر سندتش في منتصف المسابقة بعد اعطاء الفرصة للمدرب البوسني لتعديل وضعه فكان الابعاد في انتظاره وساهم بهذا التوهج الرائدي بتواجد الإداري وخاصة المشرف عبدالمحسن السعيدان مع الأستاذ حمدان السريع وإبراهيم العقيل ودعم قوي كبير من اعضاء الشرف وتواجد لاعبين جيدين وفرت لهم متطلباتهم الأساسية فكان التفوق هو عنوان الرائد الذي رسمه حتى نهاية الدور الاول من مسابقة دوري الدرجة الأولى وما حصل بالرائد من نتائج مرضية حتى إعداد هذه السطور يحتاج إلى جهد كبير ومضاعف وتوفير جميع الأمور الخاصة بالفريق الأول مع احترام وتقدير الفرق المنافسة التي تسعى إلى نفس هدف الرائد بعدها يمكن للرائد تحقيق طموح محبيه.
التعاون تعثر في الختام
استهل التعاون هذا الموسم بالفوز بمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى وقدم الفريق مستويات جيدة بالدوري مع كسب نقاط مهمة جعلته ينافس على صدارة الدوري وفي آخر جولتين حدث ما لم يكن بالحسبان وخسر الخليج والشعلة وفي منتصف الدروي شهد اقالة المدرب جانيتي واسناد المهمة للمدرب الوطني موسى البرجس مع تكليف لاعبه السابق حماد الحماد بإدارة الفريق ثم التعاقد مع المدرب التونسي المنذر الكبير كل هذه التغيرات جعلت في الوضع كما هو فلم يتغير في شيء سوى بعث الحماس بصفوف التعاون الذي لازال سريعا وانهاء الدور الأول من دوري الدرجة الأولى بالمركز الرابع بفارق خمس نقاط عن الشعلة المتصدر.
ومما سبق نجد ان تراجع التعاون بفعل لاعبيه بعد تراجع مستوى سعيد الأحمري الذي اختفى هذا الموسم بشكل كبير كذلك يوسف العليقي الذي لم يكن له حضور يذكر وايضا فهد الفعيم وسليمان بشير واصابة شنيمو وتواجد لاعبين ذوي إمكانات محدودة ساهمت بهذا التراجع المخيف لفريق التعاون الذي يجب ان يعود حتى تعود الإثارة للدوري كما في بدايته.
والتعاون أمامه فرصة التوقف لاعادة ترتيب أوراقه قبل الدخول بالمعترك من جديد إذا اراد ان يكون له نصيب بالمنافسة.
الحزم تقدم خطوة نحو الأمام
الحزم الضيف الجديد على مسابقة الاولى لم تكن البداية مشجعة له مع المدرب عمر مزيان ومع منتصف مباريات الفريق بالدور الأول تم عزل مزيان وتكليف المدرب الوطني خالد القروني الذي اخذ الفريق يقدم مستويات تصاعدية فكسب الخليج بالشرفية وهجر ثم التعادل مع الشعلة والفتح ليستقر بالمركز السابع وحصيلته من النقاط وصلت احدى عشرة نقطة في انتظار بداية الدور الثاني.
الحزم بعد صعوده ضم عددا من اللاعبين امثال احمد نصيب ومصطفى إدريس وعادل المطيري وآخرين شكلوا عناصر رئيسية للفريق وفي الأسابيع الاخيرة ابتعد إدريس وابن نصيب لأسباب غير معلنة وهناك محاولة لتسجيل هداف الرياض السابق فهد الحمدان لحل مشكلة العقم الهجومي بالفريق رغم مجهودات المحترف ديسا والقويزان والرميح,
ومما سبق نجد ان الحزم يسير نحو الهدف الذي يريده وهو تثبيت اقدامه بدوري الدرجة الأولى ثم البحث عن المنافسة بفعل الدعم الكبير الذي يجده من رئيسه عساف العساف الذي قدم الكثير في سبيل تواصل تطور الحزم.
العربي يحافظ
على بطولة القصيم
انتزع العربي بطولة القصيم لكرة القدم بعد مباراة قوية جدا مع منافسه التقدم وبهدف دون مقابل حافظ على البطولة التي حققها العام الماضي.
نهائيات دوري مكتب القصيم شهدت منافسة حامية بين فرق العربي والرمة والتقدم والموج حيث استطاع العربي الفوز بالمباريات الثلاث ليحتفظ بالبطولة ودوري مكتب القصيم دائما يشهد منافسة من أجل الظفر بالبطولة المؤهلة إلى بطولة ابطال المناطق مع الفرق التي تأهلت إلى نهائيات المنطقة بالإضافة إلى الأمل ومارد مع غياب تام لفريق الخلود الذي هبط من دوري الدرجة الثانية ولم يقدم شيئا يذكر هذا الموسم ليخرج من دوري مكتب الرس ويترك المهمة للرمة والموج,, العربي استحق البطولة لثبات مستواه طوال الموسم وتواجد عدد من اللاعبين الجيدين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق إذا حافظوا على انفسهم.
نقاط سريعة
* جميع فريق القصيم التي تلعب على مستوى المملكة عزلت مدربيها فالنجمة ابعد ابن يحيى وتعاقد مع علي السلمي والرائد عزل البوسني سندتش وكلف مدرب اللياقة البرازيلي ماركو والتعاون ابعد جانيتي وتعاقد مع المنذر الكبير والحزم عزل عمر مزيان واسند المهمة للوطني خالد القروني.
* مستويات فرق القصيم لم ترتق إلى العطاءات التي يأملها القائمين على هذه الفرق.
* النجمة والحزم يبحثان عن تثبيت الأقدام والرائد والتعاون يحاولان الصعود إلى دوري الكبار.
* نجوم غابت واخرى حضرت ولعل ابرزهم احمد غانم والثويني والتويجري من الرائد والحميد وفؤاد الشعلان من التعاون والرميحي والقويزان والغفيلي من الحزم,, أما النجمة فلم يظهر لاعبوه بمستوياتهم المعروفة.
* التوقف فرصة لفرق النجمة والتعاون لترتيب اوراقهما قبل الدور الثاني.
* مودي وعلي مال وشنيمو ويحيى ديسا ساعدوا فرقهم على النتائج التي حققوها.
* اختفاء الجسار واسحاق كواكي ساهم في تردي النجمة.
* الحمدان والحربي والنصار هل يشكلون اضافة جديدة للرائد والحزم؟.
* الجماهير الرياضية بالمنطقة تأمل ان تشاهد فرقها في احسن صورة مع انطلاق الدور الثاني.
|
|
|
|
|