| العالم اليوم
* موسكو د,ب,أ
احتفل عملاء جهاز المخابرات الخارجية الروسي بمرور ثمانين عاما على تأسيس الجهاز الذي لعب دورا رئيسيا خلال حقبة الحرب الباردة.
وكان فيليكس دزرجنسكي رئيس جهاز تشيكا للشرطة السرية ابان الثورة البلشفية السوفيتية قد أسس الجهاز في عام 1920 كجهاز لمكافحة الجاسوسية, ودأب الجهاز على اثارة القضايا الدولية بجميع الوسائل الممكنة طيلة عدة عقود.
وقال اللفتنانت جنرال فاديم كيربتشنكو كبير مستشاري العمليات في الجهاز ان المخابرات الروسية الآن تحافظ على مركزها في كل مكان وبمستوى تنافسي ولكن أنشطتها أصبحت مهذبة بدرجة أكبر .
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن المسؤول قوله لم نعد نورد السلاح والمال الى الجماعات السياسية وجيوش التحرير الدولية .
وتنظر الحكومات الغربية الى الجواسيس الروس الحاليين على أنهم محترفون اكثر اهتمامهم بمعرفة المعلومات التجارية القيمة من خلال ما يعرف بالتجسس الصناعي.
ويحتفل جهاز المخابرات الداخلية الروسية في 20 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام أيضا بذكرى تأسيس المخابرات الروسية.
وتوصف المخابرات الداخلية بأنها وريثة جهاز تشيكا ومن بعده جهاز كي,جي,بي الذي تأسس في الخمسينيات, وكان الجهاز قد تأسس للاضطلاع بمهام المخابرات والعمليات الأمنية في داخل الاتحاد السوفيتي السابق الذي انفرط عقده في نهاية عام 1990 وخارجه.
وخطا جهاز المخابرات الخارجية خطوة أكبر من مثيله الداخلي العام الجاري بعد ان نشر مقره الرئيسي في موسكو اسطوانة مدمجة عنوانها عملهم الصعب يطلق عليه الاستطلاع وهي عبارة عن مجموعة أغان يفضلها عملاء الجهاز.
وخصصت احدى الاسطوانات لجاسوس سابق محدد هو الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين, ومن المقرر أن تقدم الهدية له الأسبوع الجاري.
|
|
|
|
|