|
| العالم اليوم
* واشنطن رويترز
خلصت لجنة بحث رئاسية في تقريرها الأخير الى ان الضغط هو على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية التي أدت الى مرض جنود أمريكيين في حرب الخليج عام 1991.
وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قد كلف لجنة المراقبة الخاصة لتقييم التحقيق الذي أجرته وزارة الدفاع الأمريكية في مرض حرب الخليج الغامض وأقرت اللجنة ما خلصت اليه الوزارة من أن العوامل الكيماوية والبيولوجية والبيئية كان لها تأثير محدود على القوات المشاركة في حرب الخليج.
كما برأت اللجنة وزارة الدفاع الأمريكية من تهمة حجب بعض المعلومات عن مرض حرب الخليج المثير للجدل عن الرأي العام وعن الجنود الأمريكيين.
وجاء في التقرير النهائي للجنة خلصت اللجنة الى ان الضغط هو على الأرجح سبب أساسي في مرض بعض الجنود المشاركين في حرب الخليج, انه على الأرجح عنصر مساعد لأسباب الأمراض التي أصابت عددا من الجنود الأمريكيين في حرب الخليج والتي تعذر تشخيصها .
واكدت اللجنة في تقريرها ان الضغط يمكن ان يؤدي الى أمراض حقيقية,, الأعراض حقيقية تماما وليست مجرد وهم .
وذكرت اللجنة انه خلال حرب الخليج شعر الجنود الأمريكيون بالضغط لعدة أسباب من بينها وجودهم في منطقة حرب وتعرضهم للنيران ومخاطر تعرضهم لحرب بيولوجية وكيماوية والتعرض للأدخنة المنبعثة من حقول النفط الكويتية واضطرارهم الى استخدام المبيدات الحشرية بصفة دائمة والعمل وسط ظروف مغايرة وايضا التعامل مع المشاكل الأسرية التي خلفوها وراءهم.
هذا وبعد حرب الخليج عام 1991 التي قادت خلالها الولايات المتحدة قوة من دول متحالفة لطرد القوات العراقية من الكويت شكا عدد من الجنود الأمريكيين من أمراض لم يمكن تشخيصها وفجر ذلك جدلا واسعا حول أسبابها وأجريت في هذا الصدد عدة دراسات.
وأيدت لجنة المراقبة الخاصة ما قالته وزارة الدفاع الأمريكية من ان تعرض الجنود الأمريكيين المسجل والمعروف لعناصر الحرب الكيماوية ظل عند مستويات متدنية حدثت عن غير عمد خلال عمليات ازالة لأسلحة عراقية في منطقة الخميسية بالعراق في مارس اذار عام 1991.
كما وجدت اللجنة أن تقييم الوزارة لعوامل التعرض للبيئة يتفق مع الأدلة المتاحة .
وأضافت اللجنة قولها الأدلة المتاحة لا تؤيد المزاعم القائلة بأن اليورانيوم المستنفد تسبب في الأمراض التي تعذر تشخيصها والتي يعاني منها حتى الآن بعض الجنود المشاركين في حرب الخليج .
|
|
|
|
|
