توكلنا على المعبود يوم الشعر بدعه حان
بدينا به ولا غير الله المعبود نبدا به
إلهٍ واحدٍ ماله شريك ولايحط اعوان
تعالى جل شانه خالقي عن ند ومشابه
هلابك ياقصيدٍ نكتبه في شيخة الأوطان
وطنا وإن كتبنا الشعر فيها ينفتح بابه
وطنا اللي غلاها مسكنه في داخل الوجدان
أبد ما غيرها بقلوبنا يسكن ونرضابه
وطنا عزه الله بالرسول أفضل نسل عندنا
وبدا الإسلام منها خير دين ونزّل كتابه
وطنا كانت الصحراء وكانت لاذكرنا كان
فقر والذل في هاك الليالي ينعق غرابه
به الإنسان يشكي في حياته واقع النقصان
قليل اللي مهي من واقعه جرحى ومنصابه
يضيع الحق فيها والعدل قصره بلا سيسان
وشريعة حكمها بين الخلايق شرعة الغابة
الياماجاب ربي للوطن من فرّج الأحزان
أبو تركي عسى الله يرحمه ويخفف حسابه
هذاك اللي بنا مجد الوطن في همة الشجعان
مراقب خالقه والله وعد في نصرة أحزابه
وصل للعاصمة وأول ضحايا هدته عجلان
وعلى ما أقول بالمصمك شهود القول مضرابه
وواصل بالعزيمة فوق جيشه يفتح البلدان
معه ربعٍ جيوش الموت ما تخشاه وتهابه
تسوق أرواحها ما حسبت في سوقها خسران
أمانيها كبيرة والنصر كانوا من اسبابه
مشوا وآمالهم معقودة بالعالي الرحمان
وكان الفتح من رب الملا للشيخ وأصحابه
ووحدها من الحد الشمالي لين حد عمان
ومن حد الكويت الى اليمن حازه على ركابه
سلاحه هقوته وسلاحه الأول هو الإيمان
نعم ما كان يملك في يده مدفع ودبابه
وحكم عبدالعزيز بسنة المبعوث والقرآن
وساد الأمن في مدن الوطن وقراه وشعابه
وعشنا في أمان وخير من ذاك الزمن للآن
الايالله تديم أمن الوطن وتبدد أنشابه
كثير اللي يحسدون الوطن والحافظ المنان
الاياكثرهم لو بعضهم يضحك لنا نابه
ورحل لعل هاك الوجه مايعرض على النيران
عسى صقر الجزيرة في يمينه يأخذ كتابه
وجا من بعده اللي واصلوا نهجه بكل أتقان
مشوا منهاج أبوهم يوم حرصهم ووصابه
رجالٍ بالسنين المجدبة للناصية مزبان
ملاذ للمقل وللثنا والطيب كسّابه
الياما وصلت اللي في كتاب الخير له عنوان
فهد وإن قلتها من فوق هقوة من تهقوابه
فهد هو خادم البيتين والأفعال له برهان
أخذها باليمين ولاجته بهروج كذّابه
خدم مكة وطيبة كل حين يوّسع العمران
وصار بخدمة البيتين يفخر ويتسمابه
وطنا غالية والله يجنبها من العدوان
الاياجعل من كاد الوطن للقبر يرمابه
وطنا مانبيعه بالذهب واللول والمرجان
ومن يبغا وطنا بالفعايل نقصر اشنابه
عسى الله ياوطنا يحفظك في كل شان وشان
الايادرةٍ بعيون خلق الله جذابه
وصلى الله على خير البرايا ما مشت شعبان
وما لوّن خضار الوسم خد وجّمل ترابه